الخارجية السورية: انتهاكات الاحتلال في الجولان السوري تعتبر جرائم حرب

وزارة الخارجية السورية ترفض الممارسات الاستعمارية للاحتلال في الجولان السوري المحتل باعتبارها انتهاكاً صريحاً لقواعد القانون الدولي، وتدعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التصدي لها.
  • الاحتلال يقمع تظاهرة لأهالي الجولان السوري المحتل.

أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، الإجراءات الإسرائيلية في الجولان المحتل باعتبارها انتهاكاً صريحاً لقواعد قانون الدولي، محذرة من مغبة المضي في تنفيذها.

الخارجية السورية وفي بيان، طالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتصدي لهذا العدوان الإسرائيلي على حقوق أهالي الجولان وعلى سيادة سوريا وأرضها ومواردها، معتبرة أن انتهاكات الاحتلال في الجولان السوري المحتل كمصادرة الأراضي والممتلكات تعتبر جرائم حرب.

وجددت الخارجية السورية دعمها "اللامحدود لمواطنيها العرب السوريين أهالي الجولان السوري المحتل في إضرابهم العام ضدّ هذه الإجراءات الإسرائيلية، ورفضهم قرار ضم الجولان إلى كيان الاحتلال وسياسة الاستيلاء على الأراضي والممتلكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل".

واحتشد عدد من أهالي الجولان المحتل، اليوم الأربعاء، قرب الأراضي المهددة بالقضم من جانب الاحتلال. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأكدت مراسلة الميادين أنه وبعد اعتداء قوات الاحتلال على المحتجين بإطلاق وابل من قنابل الغاز والصوت، ومنعهم من التقدّم نحو الأراضي التي تجري فيها أعمال الحفر لشركة مراوح الطاقة، وصل عدد الجرحى وصل إلى 20، وسحب الاحتلال الآليات التي كانت تعتزم إقامة المراوح بعد احتجاجات الأهالي.

كذلك أشارت مراسلتنا من قرية مسعدة في الجولان السوري المحتل إلى توتر في القرية في ظل وجود أمني اسرائيلي مكثف، مضيفةً أن المحتجين أغلقوا الطرق الرئيسة التي تربط قرى الجولان.

وأعلن أهالي الجولان السوري المحتل الإضراب العام اليوم، والتوجه إلى أراضيهم لإسقاط مخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة المراوح الضخمة فيها.

وجدَّدوا في بيان رفضهم المطلق لخطط الاحتلال الهادفة إلى توسيع قضمه للأراضي، وإقامة "توربينات" هوائية كبيرة على أراضيهم، مشددين على تمسكهم بهويّتهم الوطنية العربية السورية.

وقال مدير مكتب الجولان في الحكومة السورية مدحت صالح، للميادين إن أهالي الجولان متمسكون بأرضهم وبهويتها العربية، مضيفاً أن "إسرائيل" تحاول بناء المراوح بهدف سلب وسرقة الجولان عبر مشروعها القاتل.

وكانت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل شهدت يوم الإثنين تجمعاً للأهالي، رفضاً لإقامة مشروع إسرائيلي لإنتاج الكهرباء بالاعتماد على طاقة الرياح على أراضيهم.

واحتشدت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مداخل الأراضي، ومنعت أصحابها من الدخول إليها.

المصدر: وكالات