الكونغرس يصادق على ميزانية الدفاع بالرغم من معارضة ترامب

الكونغرس يؤيد مشروع قانون ميزانية الدفاع بأغلبية ساحقة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدد باستخدام "الفيتو".
  • الكونغرس يصادق على ميزانية الدفاع بالرغم من معارضة ترامب

وافق ​مجلس النواب الأميركي​ على مشروع قانون ميزانية الدفاع بأغلبية ساحقة، متحدياً تهديدات الرئيس المنتهية ولايته ​دونالد ترامب​ باستخدام الفيتو.

 مشروع قانون ميزانية الدفاع حاز على 335 صوتاً من أصل 430 صوتاً في مجلس النواب، وهذا يتجاوز بكثير أغلبية ثلثي أصوات مجلس النواب المطلوبة لتجاوز الفيتو الرئاسي الذي لوّح به ترامب.

ولم يصوت سوى 40 جمهورياً من أصل 196 ضد المشروع. ويبقى أن يُعرف ما إذا كان جميع الجمهوريين سيُبقون على تصويتهم، لمواجهة أي فيتو محتمل من جانب ترامب.

وفي وقت سابق، كتب الرئيس الأميركي الذي يغادر منصبه في 20 كانون الثاني/يناير في تغريدة  على "تويتر": "آمل أن يصوت الجمهوريون في مجلس النواب ضد القانون" حول ميزانية الدفاع "التي سأواجهها بفيتو".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان مشروع ميزانية الدفاع البالغة قيمتها 740,5 مليار ​دولار​، محور مفاوضات بين الجمهوريين والديموقراطيين منذ أشهر. وهي تنص على زيادة نسبة 3% على أجور العاملين في طواقم الدفاع.

السجال بين  الكونغرس وترامب، ترافق مع اختيار الرئيس المنتخب جو بايدن أعضاء فريق إدارته المقبل لحقائب الأمن والخارجية والدفاع، والأخيرة سيتولاها "لويد أوستن" كأول أميركي من أصل أفريقي.

تقرأ "بوليتيكو" في اختيار جنرال سابق "كسراً للحواجز" لكونه أول جنرال أميركي أفريقي قاد فرقة عسكرية قتالية وأشرف على مسرح عمليات كامل.

أما ليندا توماس غرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، يمكن استبيان نهجها من خلال تحيتها لجون كيري، على حسابها في تويتر بأن "هل أنت مستعد للعودة إلى العمل؟".

جايك سوليفان مستشار الأمن القومي، انطلقت السهام ضده سريعاً، وتقول "فورين بوليسي" إنه أمضى سنوات في العمل على نهج أقل طموحاً للمصالح الأميركية في العالم، ويمكن أن "يخيب آمل التقدميين في البلاد". أما أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، تقول صحف أميركية إنه كان لاعباً ثابتاً على مدى 3 عقود في دوائر السياسة الخارجية للحزب الديمقراطي.

وقال الكاتب السياسي الأميركي، ستيف غولدفيلد، إن "الفريق الذي اختاره جو بايدن لإدارته لعب دوراً محورياً في عهد أوباما".

وأضاف غولدفيلد للميادين "أعتقد أن إدارة جو بايدن ستعود إلى الاتفاق النووي مع إيران"، مشدداً على أن "ترامب أضعف مؤسسة وزارة الخارجية الأميركية، وأعتقد أن بايدن سيقوم بإعادة بنائها".

المصدر: وكالات