تعرض إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني الأميركية للاختراق

صحيفة " نيويورك تايمز" تقول إن شركة "فاير آي" للأمن الالكتروني تقر بالتعرض لقرصنة من قبل "دولة معادية".
  • نيويورك تايمز: العملية تعد أكبر سرقة معروفة لتقنيات الأمن السيبراني

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن شركة "FireEye- فاير آي" للأمن الإلكتروني، أقرّت أن أجهزتها تعرضت لقرصنة من قبل "دولة معادية"، حددتها يومية الصحيفة بأنها الاستخبارات الروسية، وتعد العملية "أكبر سرقة معروفة لتقنيات الأمن السيبراني".
 
ووفق الصحيفة، فقد اتضح أن القرصنة أسفرت عن الاستيلاء على جوهرة النظم الإلكترونية للشركة، ما يمكنها من شن هجمات إلكترونية عبر العالم، نيابة عن الأجهزة الأمنية الأميركية.
 
وتعتبر "فاير آي" الأجهزة الأمنية الأميركية من أكبر زبائنها، بالإضافة لشركة سوني الإكترونية و"اكوي فاكس" من أكبر شركات بيانات المستهلكين.

بدوره، كشف الرئيس التنفيذي للشركة كيفين مانديا أن "أدوات الفريق الأحمر سرقت كجزء من عملية قرصنة متطورة للغاية، ومن المحتمل أن تكون على مستوى دولة. لكن ليس من الواضح بالضبط متى حدث الاختراق".

وأضاف: "نأمل أنه من خلال مشاركة تفاصيل تحقيقنا، سيكون المجتمع بأكمله مجهزاً بشكل أفضل لمحاربة ودحر الهجمات الإلكترونية... لسنا متأكدين مما إذا كان المهاجم يعتزم استخدام أدوات الفريق الأحمر الخاصة بنا أو الكشف عنها".

ولا يوجد دليل حتى الآن على استخدام أدوات القرصنة الخاصة بـFireEye، أو أنه تم تهريب بيانات العملاء، لكن التحقيق الذي يشارك به مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركة مايكروسوفت، لا يزال في مراحله الأولى.

المصدر: نيويورك تايمز