المقت: أبناء الجولان المحتل لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططه

الأسير السوري المحرر صدقي المقت يؤكد على أن أبناء الجولان السوري المحتل سيواصلون الدفاع عن أرضهم مهما كلّف الثمن.
  •  المقت:  الأهالي احتشدوا أمام أراضيهم رفضاً لمخطط انتزاع أراضيهم 

شدد الأسير المحرر صدقي المقت على أن أبناء الجولان السوري المحتل سيواصلون الدفاع عن أرضهم مهما كلف الثمن ومهما بلغت التضحيات، ولن يسمحوا للاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخططه الاستيطاني الرامي لإقامة مراوح هوائية توربينات على أراضيهم الزراعية.

وقال المقت في تصريح لقناة سورية خلال احتشاد أبناء الجولان السوري المحتل على الطرقات المؤدية إلى أراضيهم الزراعية التي تهدد سلطات الاحتلال بالاستيلاء عليها: إن قوات الاحتلال كثفت تواجدها في الجولان السوري المحتل بهدف الاستيلاء على الأراضي الزراعية التي تريد تنفيذ مخططها الاستيطاني عليها مشدداً على أن الأهالي احتشدوا أمام أراضيهم رفضاً لهذا المخطط الذي لن يقبلوا به ولن يسمحوا بتنفيذه مهما بلغت التضحيات فهذه الأرض عربية سورية.

وأكد المقت تمسك أبناء الجولان المحتل بالأرض والهوية العربية السورية ومواصلة النضال في وجه الاحتلال حتى تحرير كامل الجولان المحتل وعودته إلى وطنه سورية.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المداخل الرئيسة لقرى الجولان السوري المحتل ومنعت الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المناطق التي تريد سلطات الاحتلال إقامة توربينات عملاقة عليها في الوقت الذي يحتشد فيه الأهالي على الطرقات المؤدية إلى الأراضي الزراعية في مناطق مجدل شمس وسحيتا وبقعاثا ومسعدة منذ الصباح.

وكانت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، قد شهدت أمس الإثنين تجمعاً للأهالي رفضاً لإقامة مشروع إسرائيلي لإنتاج الكهرباء بالاعتماد على طاقة الرياح على أراضيهم.

واحتشدت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مداخل الأراضي، ومنعت أصحابها من الدخول إليها.

وأفادت مراسلة الميادين، بأن أهالي الجولان السوري المحتل سيعقدون مساء اليوم، اجتماعاً طارئاً بشأن رفض المشاريع الاستيطانية. 

ويعارض أهالي الجولان المحتل إقامة المشروع الاسرائيلي، الذي يُلحق ضرراً بـ3600 دونم من الأراضي المزروعة بالتفاح والكرز.

يُذكر أنه قبل أشهر، أحرق مجهولون رافعتين كبيرتين تشاركان في المشروع الإسرائيلي، لنصب مراوح لإنتاج الطاقة عبر الرياح.

وتحتل "إسرائيل" الجولان السوي منذ العام 1967، وترفض الاعتراف بالسيادة السورية عليه، رغم تأكيد الأمم المتحدة مراراً أنه أرض سورية ولا مشروعية للإجراءات الإسرائيلية فيه. 

 

 

المصدر: وكالات