بسبب إهمال الاحتلال...أسيران فلسطينيان في وضع صحي مميت

الأسرى الفلسطينيون يعانون من سوء الخدمات الطبية، ويتعرضون لخطر الموت جراء إصابتهم بأمراض خطيرة ومزمنة.

أعلن "نادي الأسير" أن إدارة سجون الاحتلال، نقلت الأسير الفتى محمد منير مقبل (16 عاماً)، من مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، إلى سجن "مجدو"، بعد إجراء عملية جراحية له، يوم الأربعاء الماضي، تم خلالها تم زرع "بلاتين" في فكه.

وقال "نادي الأسير" في بيانٍ، اليوم الأحد، إن جلسة المحكمة ستُعقد له اليوم في "عوفر"، علماً أن جلسة سابقة عُقدت له، وفيها تم تمديد اعتقاله حتى اليوم.

ورصد تقرير صادر عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، اليوم الأحد، جانباً من معاناة الأسيرين المريضين نضال أبو عاهور وناهض الأقرع، والقابعين داخل ما يسمى "مشفى الرملة".

وأوضحت الهيئة أن الأسير أبو عاهور، يعاني من فشل كلوي  ومن ورم سرطاني بالكلى، كما يعاني من مشاكل بالتنفس ويتلقى الأكسجين على مدار 24 ساعة، إضافة إلى معاناته من ضغط الدم المرتفع، وبسبب وضعه الصحي السيئ لا يستطيع الأسير النوم إلا وهو جالس، وهو بحاجة ماسة لمتابعة طبية فائقة لحالته الصحية.

أما الأسير ناهض الأقرع، فقد جرى اعتقاله وإحدى قدميه مبتورة، وبعد زجه داخل سجون الاحتلال تم اهماله طبيباً مما أدى لإصابة ساقه الأخرى بـ"الغرغرينا". ومؤخراً بات الأسير الأقرع يعاني من مشاكل بالرئتين ومن المتوقع أن يتلقى الأكسجين بشكل دائم.

ومن الجدير ذكره أن عدد الأسرى المرضى القابعين حالياً في سجون الاحتلال، هو قرابة 700 أسير، من بينهم 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة لتدخل علاجي، وعشرات الأسرى مصابين بأمراض سرطانية بدرجات متفاوتة.