الخارجية الصينية: المخابرات الأميركية تشوه سمعة بلادنا
أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، أن اتهام رئيس جهاز المخابرات الأميركية جون راتكليف "الصين بأنها التهديد الرئيسي للديمقراطية، يوضح عقلية الحرب الباردة".
وقالت ينغ إن راتكليف يواصل تكرار الأكاذيب والشائعات فقط من أجل تشويه سمعة الصين.
وأضافت أن بلادها تأمل أن يحترم السياسيون الأميركيون الحقائق، ويتوقفوا عن تلفيق ونشر الفيروسات والأكاذيب السياسية، مؤكدة أن هذه التصريحات لن تتسبب سوى بضرر أكبر لمصداقية الولايات المتحدة".
وتواصل الإدارة الأميركية الضغط على الصين بكافة الوسائل المتاحة لها، قبل يومين، صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قالت إن القواعد الجديدة التي وضعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ تقيّد بشكل كبير سفر أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم المباشرة إلى الولايات المتحدة، ما يقلل مدة التأشيرات من 10 سنوات إلى شهر واحد.
وأشارت إلى أن سياسة التأشيرات الجديدة تؤثر على سفر ما يقرب من 270 مليون شخص، وفقاً لتقديرات الولايات المتحدة. ومن الناحية العملية، قد يكون من الصعب تحديد من ينتمي إلى الحزب الشيوعي الصيني، باستثناء المسؤولين رفيعي المستوى.
وقبل أيام، صعّد مدير المخابرات الوطنية الأميركية جون راتكليف، من هجمات الرئيس دونالد ترامب، القاسية على بكين بوصفه الصين بأنها أكبر تهديد للديمقراطية والحرية على مستوى العالم منذ الحرب العالمية الثانية وقال إنها مصممة على الهيمنة عالمياً.
وقال راتكليف في مقال للرأي، نشره موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" الإلكتروني، إن "معلومات المخابرات واضحة: بكين تعتزم الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية الكوكب اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً"، على حد تعبيره.
كذلك قالت الخارجية الأميركية أمس السبت إن 5 برامج للتبادل مع الولايات المتحدة مموّلة من الصين ستلغى لأنها "أدوات دعائية"، وتموّلها وتديرها بالكامل الحكومة الصينية.