ظريف يطالب برلين بوقف انتهاك الاتفاق النووي: تنتهج سلوكاً مدمِّراً
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، إنه "قبل الحديث عن واجبات إيران يجب على وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والترويكا الأوروبية أن توقف سياسة كورونا العنصرية أولاً"، وذلك تعليقاً على تصريحات نظيره الألماني.
وأضاف ظريف في تغريدة عبر "تويتر"، متوجهاً للوزير الألماني والترويكا الأوروبية، أنه "عليهم الالتزام بتعهداتهم في إطار قرار 2231 التابع لمجلس الأمن الدولي ثانياً، والتوقف عن انتهاك الاتفاق النووي".
وتابع: "يجب أن تكفوا عن تصرفاتكم التخريبية في المنطقة والدعم الأعمى للإرهاب الإسرائيلي قبل الحديث عن واجبات إيران".
ودعا ظريف ألمانيا إلى "عدم نقض الاتفاق النووي ووقف سلوكها المدمر المتمثل ببيع الأسلحة في المنطقة".
Here's what @HeikoMaas & E3 must do before speaking abt what Iran should do:
— Javad Zarif (@JZarif) December 4, 2020
Stop despicable #CovidApartheid
Honor your obligations under UNSCR2231 & stop violating JCPOA
End YOUR malign behavior in OUR region: $100B arms sales to Persian Gulf & blind support for Israel terror. pic.twitter.com/3I7E6sUd08
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اعتبر ماس الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، أن "مجرد العودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني لم تعد كافية حالياً"، مشيراً إلى أنه "ينبغي توسيع النصّ ليشمل خصوصاً البرامج البالستية الإيرانية".
وتتولى ألمانيا حتى نهاية الشهر الحالي الرئاسة الفصلية للاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أكد اليوم في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنه لن يسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية.
وفي أول تعقيب له على عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة، قال بايدن إنه من السابق لأوانه معرفة كيفية تأثير هذه العملية على خطته التي تهدف إلى العودة الى الاتفاق النووي مع إيران.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستتعامل مع الملف الإيراني بـ"التعاون مع أوروبا وليس بمفردها"، متوقعاً أن تكون المفاوضات "معقدة"، وموضحاً أنه "لا يقع في الأوهام بهذا الشأن إلا أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وأكد جو بايدن، الأربعاء، أنه يؤيد عودة أميركا إلى الاتفاق في حال عادت السلطات الإيرانية إلى "احترام صارم للقيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل مفاوضات بشأن تهديدات أخرى من جانب طهران"، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز"، "سيكون الأمر صعباً لكن نعم".