مندوب إيران بجنيف يطالب بإبداء مواقف دولية حازمة إزاء اغتیال العلماء

مندوب إيران الدائم في المكتب الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف إسماعيل بقائي هامانه، يؤكد أن "الصمت وعدم إبداء أي ردة فعل حيال اغتيال محسن فخري زادة لا يمكن قبولها".
  • بقائي هامانه: عملية اغتيال فخري زادة تصب في إطار النهج البربري في ممارسة الضغوط القصوى على الشعب الإيراني

طالب مندوب إيران الدائم في المكتب الأوروبي للأمم المتحدة، في جنيف، إسماعيل بقائي هامانه، المجتمع الدولي بـ"إبداء مواقف حازمة إزاء جرائم اغتيال النخب والعلماء في دول العالم".

وأشار هامانه في رسالة موجهة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تدروس آدهانوم، إلى "الخدمات القيمة التي قدمها العالِم والباحث الشهيد محسن فخري زادة في قطاع الصحة، وعلى صعيد إنتاج عدّات تشخيص الإصابة بفيروس كورونا في إيران وكذلك العمل على إنتاج لقاح مضاد لهذا الوباء".

وأكد هامانه أن "عملية الاغتيال تصب في إطار النهج البربري في ممارسة الضغوط القصوى على الشعب الإيراني"، واصفاً "الصمت وعدم إبداء أي ردة فعل حيال هذه الجرائم"، بأنه "لا يمكن قبولها بل تبعث على إضفاء وضع عادي وتكرارها في مختلف أرجاء العالم"، وفق تعبيره.

كما وصف المسؤول الإيراني عملية اغتيال فخري زادة بـ"الإرهاب الحكومي والحربي الذي يشكل خرقاً لجميع القيم والاخلاقية والانسانية والقوانين الدولية".

واستشهد الدكتور محسن فخري زادة، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر إثر هجوم إرهابي مسلح على سيارته في ضواحي العاصمة طهران. وأعلنت الحكومة الإيرانية الأربعاء الماضي، التعرف على أشخاص على صلة باغتياله.

وكان مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، أكد "احتفاظ إيران بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وضمان مصالحه". 

المصدر: وكالات