مركز الأسرى: العام 2020 الأكثر انتهاكاً بحق الأسرى الفلسطينيين
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، اليوم الخميس، أن العام 2020 هو الأكثر انتهاكاً بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في ظل استشهاد ثلاثة من الأسرى نتيجة الاستهتار الطبي.
وقال حمدونة: "أوضاع الأسرى لا تطاق، إذ إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية سعت في العام 2020 إلى إعادة أوضاع الأسرى إلى المربعات الأولى من تجربة الاعتقال في بداية الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة".
ويعاني الأسرى انتشار أجهزة التفتيش والتشويش، ووجود الكاميرات في كل زوايا الأقسام، والاكتظاظ في الغرف، وانعدام التهوية، والعقوبات الجماعية والفردية، وسوء الطعام كماً ونوعاً، والتفتيشات، والغرامات، والبرودة والرطوبة في الشتاء، والحرارة الشديدة في الصيف.
وحذر من ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة، مبيناً أن العام 2020 شهد ارتقاء ثلاثة من الشهداء.
وقال حمدونة إن ارتفاع عدد الشهداء يشير إلى سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى، فعدد الأسرى المرضى وصل في السجون إلى قرابة 700 أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة، منهم 13 أسيراً موجوداً في مستشفى سجن "مراج" في الرملة بحالة صحية متردية، وهناك خطر حقيقي على حياتهم.
وأضاف أن هناك ما يقارب 39 أسيرة في سجن الدامون، ونحو 160 طفلاً أسيراً يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.