حاتمي خلال تشييع زادة: لن يمر أي إرهاب بدون رد وستتم معاقبة الجناة
قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال مراسم تشييع الشهيد محسن فخري زادة: "لن يمر أي إرهاب أو عمل غبي بدون رد وستتم معاقبة الجناة".
وأضاف حاتمي أن "اغتيال الشهيد فخري زادة زاد من عزيمتنا في تعزيز قوتنا والاستمرار في مسيرتنا"، لافتاً إلى أنه "كان الخيار العسكري للأعداء مطروحاً على الطاولة لمدة 40 عاماً لكن هذا الخيار الآن تحت الطاولة".
ختاماً توجّه بالخطاب إلى الحكومات والدول قائلاً: "إذا قمتم بشجب هذه الجريمة أم امتنعتم عنه، إننا طالما واجهنا الإرهابيين في المنطقة وفي سوريا والعراق إلى جانب حكومات هذه الدول وشعوبها وقواتها المسلحة، ونستمر في التصدي لهم وسنكون مرفوعي الرأس ومن يستسلم أمام الإرهابيين سيكون خجلاً ومطأطأ الرأس".
هذا وأجريت صباح اليوم الاثنين مراسم تشييع جثمان العالم الإيراني محسن فخري زادة في العاصمة الإيرانية طهران. وتقام المراسم في وزارة الدفاع قبل مواراته الثرى قرب طهران.
وحضر المراسم إلى جانب وزير الدفاع، القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي، وقائد قوى الأمن الداخلي العميد حسين اشتري، وقائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة العميد أمير علي حاجي زادة، وقائد قوة "القدس" لحرس الثورة العميد إسماعيل قاآني، وعدد من النواب بمجلس الشورى الإسلامي.
وأشارت وزارة الدفاع الإيرانية إلى أن تشييع الشهيد فخري زادة اقتصر على مشاركة كبار القادة العسكريين من دون مشاركة جماهيرية بسبب وباء كورونا.
وجرت مراسم تشييع فخري زادة في مرقد السيدة المعصومة بمدينة قم، حيث اقتصر الحضور على عدد من كبار المسؤولين وعدد قليل من عائلة الشهيد.
وكان الجثمان شيّع أمس في مرقد الإمام علي بن موسى الرضا في مدينة مشهد شمال شرق إيران.
وزارة الأمن الإيرانية أعلنت أمس أن الإجراءات التي اتخذها منتسبو الوزارة قادت إلى العثور على خيوط عن المتورطين في عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زادة.
وأعلن مركز العلاقات العامة والإعلام التابع لوزارة الأمن أنه سيجري الإعلان عن التفاصيل المتعلّقة بهذه الإجراءات للمواطنين لاحقاً.
واغتيل العالم الإيراني محسن فخري زادة، يوم الجمعة، بتفجير وإطلاق نار استهدفا سيارته بضواحي طهران، وقد اتهمت إيران إسرائيل وأميركا باغتياله.
وأشارت الوكالة إلى أن "العالم فخري زادة تعرض لعملية اغتيال بتفجير وإطلاق نار في ابسرد بمنطقة دماوند قرب طهران".