عصائب أهل الحق: اغتيال زادة يثبت عجز "إسرائيل" وعملائها عن المواجهة
دانت "عصائب أهل الحق" في العراق، اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.
"عصائب أهل الحق" اعتبرت في بيان لها اليوم الأحد، أنّه "عادت مرّة أخرى قوى الظلام، المتمثّلة بالكيان الصهيونيّ وعملائه، إلى تنفيذ جريمة اغتيال أثبتت هشاشة هذا الكيان، وعجزه عن المواجهة، ولجوئه إلى أفعال الغدر والجريمة".
البيان أكد "لقد أثبتت هذه الجريمة بشاعة الكيان الصّهيوني وانهيار قيمه الإنسانيّة من جديد، وافتقاده إلى أدنى مقوّمات احترام الشّعوب، وفندت كلّ ادعاءاته بالرغبة في السلام والسعي إليه، وذلك بإضافة جريمة جديدة إلى سلاسل جرائمه الكبيرة، التي تعتبر وصمة عار بحق الإنسانية جمعاء، وحقوق الإنسان".
ورأت "عصائب أهل الحق" في بيانها، أن "مسلسل اغتيال العلماء من قبل الكيان الصهيوني في المنطقة، يُعيد ذاكرتنا إلى ملف اغتيال العلماء والكفاءات العراقية بعد عام 2003، إذ تشير الوقائع إلى تورط العدوّ الإسرائيلي بملف الاغتيالات في العراق، والوقوف وراء أغلب الأحداث الدمويّة التي جرت في البلاد بشكل مباشر، أو عن طريق دعم المجاميع الإرهابيّة المتطرفة".
عصائب أهل الحق طالبت المجتمع الدوليّ بـ"الوقوف موقفاً حازماً أمام مرتكبي هذه العمليّات الإجراميّة التي تشجّع على العنف والتوترات والحروب، وتؤثر على الوضع الذي لا تنقصه أزمات جديدة في المنطقة، ويحتاج كلّ الحاجة إلى سيادة القيم الإنسانية والعدالة والسلام".
يذكر أنّ وزارة الدفاع الإيرانيّة، أعلنت الجمعة، استشهاد محسن فخري زادة، أحد أبرز العلماء الإيرانيين ورئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة، بعد تعرضه لعملية اغتيال قرب مدينة دماوند، فيما توعد الرئيس حسن روحاني بالثأر في الوقت المناسب، محملاً "العملاء الصهاينة" مسؤولية اغتياله.