"بعد انتهاء المهلة".. الجيش الإثيوبي سيتحرك باتجاه ميكيلي

عقب انتهاء مهلة الـ72 ساعة التي أمهلها رئيس الوزراء الإثيوبي لـ"جبهة تحرير شعب تيغراي"، الجيش الإثيوبي يتحرك باتجاه عاصمة تيغراي، ويطالب المدنيين البقاء في منازلهم والتخلي عن أسلحتهم.
  • آبي أحمد: الهجوم العسكري وصل إلى مرحلته النهائية

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن الجيش سيتحرك باتجاه ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي "بعد انتهاء مهلة الـ72 ساعة لقادة المدينة للاستسلام".

وطالب آبي أحمد، المدنيين بالبقاء في منازلهم لتأمين حمايتهم، والتخلي عن أسلحتهم.

رئيس الوزراء الإثيوبي لفت إلى أن الهجوم العسكري وصل إلى مرحلته النهائية، بعد ثلاثة أسابيع من القتال، مشيراً إلى أن "آلاف الأفراد التابعين للميليشيات التيغراوية، والقوات الخاصة، وبحسب البيان استسلموا خلال ثلاثة أيام فقط".

وكان آبي أحمد، أمهل قوات إقليم تيغراي 72 ساعة للاستسلام قبل أن "يبدأ الجيش هجوماً على ميكيلي عاصمة الإقليم"، وذلك بعد إعلانه أن  "العملية العسكرية الجارية في منطقة تيغراي المنشقة" ستدخل مرحلتها "النهائية" في الأيام المقبلة".

إثيوبيا كانت قد أعلنت، الثلاثاء، أن عدداً كبيراً من قوات إقليم تيغراي بدأ في الاستسلام قبل انتهاء المهلة، وفقاً لما أفادت به إذاعة "فانا" الرسمية.

وقال ممثل الإدارة الرئيسية للعمليات في قوات الدفاع الوطني، العميد تسفاي أيالو، إن "المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي خان قوات الدفاع الوطني بقصد الاستيلاء على سلطة الحكومة بالعنف".

وكان الجيش الإثيوبي أعلن الأحد، اعتزامه استخدام الدبابات لتطويق مدينة ميكيلي عاصمة إقليم "تيغراي" الشمالي، محذراً المدنيين من أنه "قد يستخدم أيضاً قذائف مدفعيّة على المدينة".

ويذكر أنه في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، أرسل آبي أحمد، الجيش الفدرالي لشنّ هجوم على  المنطقة الشمالية، بعد أشهر من التوتر مع السلطات المحلية التابعة لـ"جبهة تحرير شعب تيغراي".

وأسفرت المعارك عن مئات القتلى بحسب أديس أبابا، ودفعت أكثر من 25 ألف شخص للفرار إلى السودان المجاور.