"خيبات أمل" من تعيينات بايدن؟

خيبات أمل بالجملة يسببها الرئيس المنتخب جو بايدن لأصدقائه وداعميه بالانتخابات الرئاسية الأميركية. من النائب في مجلس الشيوخ جيمس كلايبرن، إلى الثنائي بيرني ساندرز واليزابيث وارين.
  • ابلغ بايدن المعنيين بأنه لن يختار أحداً من مجلس الشيوخ للانضمام لإدارته

أعرب النائب في مجلس النواب جيمس كلايبرن وهو صديق جو بايدن، عن خيبة أمله لعدم حصول "أي شخصية من أصحاب البشرة السمراء على منصب معتبر في إدارة بايدن المقبلة".

كلايبرن، الممثل عن ساوث كارولينا، حشد أكبر مستوى من دعم الأميركيين الأفارقة لبايدن خلال الانتخابات التمهيدية، التي لولا فوزه هناك بدعم أصواتهم، لما كان سيتقدم في الحملة الانتخابية.

وأوضح كلايبرن في مقابلة أجراها مع نشرة "ذي هيل" ان كل ما سمعه للحظة يشير إلى أنه " تم مراعاتهم" لمناصب عليا "لكن الحقيقة ان المرأة صاحبة البشرة السمراء لمنصب المبعوث الدائم في الأمم المتحدة، هي الوحيدة التي نالت منصباً معتبراً".

يشار إلى ان كلايبرن يتمتع بثقلٍ وازن في قيادة مجلس النواب، وياتي في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية. ويعتبر البعض أنه "أقوى شخصية من الأفارقة الأميركيين في الكونغرس".

بالمقابل، سلّم بايدن وزارة الأمن الداخلي لمهاجر كوبي، وهو أول شخصية من أصول لاتينية تحظى بمنصب رفيع.

وفي الإطار نفسه، تفادى بايدن الإشارة إلى تنصيب الثنائي بيرني ساندرز واليزابيث وارين، في آخر خطاب له اليوم قبل حلول عطلة "عيد الشكر".

التيار التقدمي في الحزب الديموقراطي، كان يعوّل على تسليم وزارة التربية لساندرز، ومنصب رفيع آخر لوارين.

خيبة أمل كبيرة أصابت أنصار التيار التقدمي، ويحمّل بعضهم الخسارة لسوء تقدير وارين، خلال الحملة الانتخابية لعدم ضم جهودها إلى جهود ساندرز والقضاء على حظوظ المرشح بايدن.

من جهته، ابلغ بايدن المعنيين، بأنه لن يختار أحداً من مجلس الشيوخ، للانضمام لإدارته.

المصدر: وكالات