استئناف محاكمة الناشطة السعودية المضربة عن الطعام لجين الهذلول
حوّلت السلطات السعودية قضية الناشطة لجين الهذلول إلى محكمة متخصصة بمكافحة الارهاب، حسبما أعلنت عائلتها التي أشارت إلى أن الشابة بدت في حالة صحية ضعيفة خلال جلسة محاكمة في الرياض اليوم الأربعاء بعد سنتين من توقيفها.
وتحاكم الهذلول المحكمة الجزائية، لكن تقرر في الجلسة تحويل قضيتها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا مرتبطة بمكافحة الارهاب، ومن بينها قضايا معتقلين سياسيين.
وأكدت عائلة الهذلول أمس الثلاثاء، أن اليوم تستأنف محاكمة الناشطة السعودية الموقوفة لجين الهذلول، منذ أكثر من عامين.
وأعلنت لينا الهذول شقيقة الناشطة السعودية الموقوفة، أنه سيتم استئناف محاكمة أختها، بعد شهر تقريباً من إضرابها عن الطعام احتجاجاً على منعها من التواصل مع عائلتها.
وكتبت على "تويتر"، "لقد تبلغنا للتو بجلسة محاكمة للجين الهذلول ستقام غداً"، فيما لم يصدر أي تعليق عن السلطات في السعودية.
If the #Saudi govt wants to shift its ugly violations - Loujain must be unconditionally released, all charges dropped & no travel ban. Anything else tomorrow would be yet another disgraceful shame for the country.
— Bethany Alhaidari (ام زينة) (@bintbattuta87) November 24, 2020
So much love & courage to @LoujainHathloul & her brave family. https://t.co/eJtgV3oZbD
وأكد مصدر مقرب من عائلة الناشطة السعودية إن السلطات القضائية لم تحدد توقيت الجلسة، كما لم يصدر أي تعليق من السلطات السعودية حول المحاكمة.
وأوقفت الهذلول البالغة من العمر 31 عاماً، مع نحو 10 ناشطات في أيار/مايو 2018، قبل أسابيع قليلة من السماح للنساء بقيادة السيارات في السعودية، وحصلت بعضهن على إطلاق سراح مشروط، فيما استمر توقيف الهذلول وأخريات.
وسائل الإعلام التابعة للحكومة السعودية تتهم الهذلول وغيرها من الناشطات الموقوفات بـ"الخيانة"، في حين تقول أسرتها أنها تعرّضت خلال توقيفها للتحرش الجنسي والتعذيب والصعق بالكهرباء والإيهام بالغرق.
واتهمت الهذلول، المستشار السابق للديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، بأنه "هدد باغتصابها وقتلها".