بايدن يسمي أنتوني بلينكن وزيراً للخارجية وأول لاتيني يدير الأمن الداخلي

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن يعلن عن سلسلة تعيينات في حكومته المقبلة في مقدمها تعيين أنتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية، والإسباني الأصل اليخاندرو مايوركاس على رأس وزارة الأمن الداخلي.
  • بايدن يسمي على رأس وزارة الأمن الداخلي للمرة الأولى الإسباني الأصل اليخاندرو مايوركاس

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم الإثنين، سلسلة تعيينات في حكومته المقبلة في مقدمها تسميته أنتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية وآخرين من قدامى إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وكان بلينكن (58 عاماً) مساعداً لوزير الخارجية بين العامين 2015 و2017، وسيخلف الجمهوري مايك بومبيو على رأس هذه الوزارة الأساسية. وهو يعد "مدافعاً شرساً عن تعددية الأقطاب وسيتصدى خصوصاً للملف النووي الإيراني"، وفق "نيويورك تايمز".

وسيكون وزير الخارجية الأسبق جون كيري (76 عاماً)، في حال صادق مجلس الشيوخ على تسميته، موفد الرئيس الأميركي الخاص لشؤون المناخ.

وعلى رأس وزارة الأمن الداخلي، سمى بايدن للمرة الأولى الإسباني الأصل اليخاندرو مايوركاس (60 عاماً) المولود في هافانا والذي سيشرف خصوصاً على قضايا الهجرة.

ومايوركاس مُدّع سابق مناهض للعنصرية، ويلم بشؤون الوزارة التي سيتولاها كونه كان مساعداً للوزير بين 2013 و2016.

كذلك، اختار بايدن أفريل هاينز (51 عاماً) لتتولى إدارة الاستخبارات الوطنية، بحيث تنسق بين مختلف الوكالات الفدرالية النشطة في هذا المجال، مع الإشارة الى أنها المرأة الأولى التي تتسلم هذه المسؤولية.

وستكون الأميركية من أصل إفريقي ليندا توماس غرينفيلد (68 عاماً) التي شغلت منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، سفيرة لدى الأمم المتحدة.

وسمى بايدن أيضاً مستشاراً مقرباً هو جايك سوليفن (43 عاماً) ليكون مستشاره للأمن القومي.

وقال بايدن في بيان أعلن فيه هذه التعيينات "أحتاج إلى فريق جاهز من اليوم الأول"، علماً أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يرفض الإقرار بهزيمته في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية.

وأضاف الرئيس المنتخب أن "هؤلاء الأفراد اختبروا الأزمات وامتحنتهم بقدر ما هم مبدعون وخلاقون".

صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن "الفريق الناشئ يجمع مجموعة من كبار المسؤولين السابقين في إدارة أوباما، الذين عمل معظمهم بشكل وثيق في وزارة الخارجية والبيت الأبيض ولديهم علاقات وثيقة مع بايدن تعود إلى سنوات ماضية".

وأضافت "إنهم معروفون جيداً لدى الدبلوماسيين الأجانب في جميع أنحاء العالم، ويشتركون في الإيمان بالمبادئ الأساسية لمؤسسة السياسة الخارجية الديمقراطية - التعاون الدولي، والتحالفات والقيادة الأميركية القوية، ولكن الحذر من التدخلات الأجنبية بعد الحروب في العراق وأفغانستان". 

وأشارت إلى أن "المزيج العرقي والجنساني يعكس التزام بايدن المعلن بالتنوع، وأظهرت قائمة الاختيارات أيضاً تصميمه على المضي قدماً في تشكيل إدارته على الرغم من رفض الرئيس ترامب المستمر للتنازل عنه أو مساعدته".

المصدر: وكالات + نيويورك تايمز