التظاهرات ضد نتنياهو مستمرة في الأراضي المحتلة
أكدت وسائل اعلام إسرائيليّة، استمرار الاحتجاجات ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما كل يوم سبت، حيث تظاهر حوالى 3000 متظاهر أمام مقر إقامته في القدس المحتلة، وألف متظاهر أمام مقره الخاص في "قيساريا".
صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، أشارت إلى أنّه "تحوّل مقر إقامة نتنياهو في قيساريا إلى مكان مركزي للاحتجاجات".
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال أغلقت الشوارع المحيطة بالمقر الرسمي لنتنياهو، الواقع في شارع "بلفور" في القدس المحتلة، وفي الوقت نفسه، تجمّع حوالي 700 متظاهر، أمام مقره الشخصي، في "قيساريا" الساحليّة.
قوّات كبيرة من شرطة الاحتلال، تواجدت أيضاً وفق الإعلام الإسرائيلي، بالقرب من مقر عائلة "فركش"، جيران نتنياهو، الذين تعرضوا قبل أيام لهجوم كلامي من قبل مؤيدي نتنياهو، "لسماحهم للمناوئين له، بالتظاهر ضده في مقرهم".
وبحسب وسائل الاعلام الإسرائيليّة، دعا "منظمو التظاهرات في القدس وتل أبيب وقيساريا، المتظاهرين للمشاركة رغم الطقس الماطر والمحافظة على الإجراءات منعاً للإصابة بكورونا"، حيث كتب على الدعوة التي انتشرت على فيسبوك: "هذا الاحتجاج لا يمكن وقفه لا أثناء المطر ولا أثناء العاصفة".
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه في مظاهرة في مستوطنة "شلومي"، أُلقي حجر على سيارة للمتظاهرين ضد نتنياهو، كما "اعتقلت الشرطة الإسرائيليّة الناشط المناهض لنتنياهو سدي بن شطريت، الذي أثار ضجة هذا الأسبوع، حينما قارن نتنياهو بأدولف هتلر".
وذكر إعلام إسرائيلي أن "ناشطين" رسموا كلمة "إرحل" باللغة العبريّة، على مهبط طائرات الهليكوبتر، في مستوطنة "سديه بوكير"، حيث من المقرر أن "يهبط نتنياهو بالهليكوبتر غداً هناك".
ويذكر أن نتنياهو "متهم بالفساد واختلاس أموال وخيانة الثقة في سلسلة من القضايا"، ليصبح بذلك أول رئيس حكومة إسرائيلي يتم اتهامه خلال فترة ولايته.
ويعتبر نتنياهو أن التظاهرات محاولة "للدوس على الديمقراطية"، ويتهم الإعلام الإسرائيلي بـ"التحريض ضده".