رئيس وزراء الجزائر: الحرائق الأخيرة عمل إجرامي يتجاوز البعد الداخلي
قال رئيس الورزاء الجزائري عبد العزيز جراد إن سلسة الحرائق الأخيرة التي حصلت هي "عمل إجرامي" يتجاوز البعد الداخلي بعد الكشف عن تورط أوساط خارجية تحرض على الفتنة. كما أكد تسليط أقصى العقوبات على المتورطين.
وذكر خلال إشرافه على انطلاق الحملة الوطنية للتشجير بتيبازة أن "الاستعمار الفرنسي قام بجرائم بحق الثروة الغابية، واليوم أعداء الوطن يسيرون على النهج الاستعماري نفسه".
هذا ودعا الجزائريين في هذا الصدد إلى تكريس ثقافة التشجير كونها تعكس الوحدة الوطنية.
وكانت نشبت حرائق في 11 محافظة في الجزائر في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وتسببت بخسائر بشرية ومادية
في سياق منفصل، تطرق رئيس الوزراء إلى تزايد عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا الذي تخطى حاجز الألف خلال الأيام الماضية، قائلاً: إن "الموجة الثانية عالمية مسّت تقريباً كل دول العالم".
وأشار إلى أن الجزائر تسجل أقل عدد من الإصابات اليومية مقارنة بدول أخرى.
كما لفت إلى أنّ الجزائر تحظى بكل القدرات والإمكانيات لمجابهة فيروس كورونا، مبرزاً دور الحاجة إلى تفعيل عامل التنسيق بين السلطات والشعب للتقليص التدريجي لعدد الإصابات.
أما بالنسبة لإمكانية غلق المدارس في ظل تفشي فيروس كوفيد-19، استبعد عبد العزيز جراد فرضية تعليق الدراسة، وقال إن "الأسرة التربوية مدعوة للتجند لمجابهة فيروس كورونا"، مبرزاً أن جهودات الحكومة في مكافحة الوباء مبنية على دراسة دقیقة للوضعیة الصحیة.