مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا تدعو لفرض عقوبات دولية على معرقلي اتفاق وقف النار
حثّت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على إدراج أي شخص يعرقل جهود السلام في "قائمة سوداء"، بعد أن اتفق الطرفان المتحاربان على وقف إطلاق النار، وحدد المشاركون الليبيون في المحادثات السياسية موعداً للانتخابات.
وقالت وليامز للمجلس: "هذا المجلس لديه أدوات تحت تصرفه بما في ذلك منع المعرقلين من تعريض هذه الفرصة النادرة لاستعادة السلام في ليبيا للخطر. أدعوكم لاستخدامها".
ويستطيع مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضواً، فرض تجميد الأصول أو حظر السفر على الأفراد أو الكيانات.
واتفق الطرفان الرئيسيان في الحرب في البلاد، في الشهر الماضي، وهما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً وقوات خليفة حفتر، على وقف إطلاق النار. وحدد المشاركون الليبيون في المحادثات السياسية الأسبوع الماضي 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، موعداً للانتخابات.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن، طلب عدم نشر اسمه: "المجلس مستعد لدعم منتدى الحوار السياسي الليبي، وسيوفر كل الأدوات المتاحة له بما في ذلك العقوبات ضد أي مفسدين".
وذكرت وليامز أنه على الرغم من إحراز بعض التقدم في تنفيذ وقف إطلاق النار المعلن، لم ينسحب أي من الجانبين بعد من الخطوط الأمامية كما هو متفق عليه، ولا تزال رحلات الشحن تصل إلى القواعد الجوية التي يسيطر عليها الطرفان.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإستونيا، اقترحت أن تضع لجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن "بعض أشد منتهكي حقوق الإنسان فظاعة في ليبيا، بما في ذلك محمد الكاني وميليشيا الكانيات " على قائمة سوداء.
وقال دبلوماسيون إنه إذا لم تبد أي دولة في اللجنة المكونة من 15 عضواً أي اعتراضات بحلول يوم غد، فسيتم فرض العقوبات المستهدفة.