تركيا: البرلمان يوافق على نشر قوات تركية في موقع مراقبة في كاراباخ

بعد طلب الحكومة التركية منحها تفويضاً لنشر قوات مراقبة لها في المنطقة المتنازع عليها في إقليم ناغورنو كاراباخ، البرلمان التركي يوافق على الطلب.
  • البرلمان التركي يمنح تفويضاً للحكومة التركية لنشر قوات مراقبة لها في إقليم ناغورنو كاراباخ

وافق البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، على نشر قوات تركية في موقع مراقبة في إقليم ناغورنو كاراباخ، لترافق القوات الروسية الموجودة فيه.

التفويض يتيح للقوات التركية التمركز في المكان لمدة عام، في إطار اتفاق بين تركيا وروسيا لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار. وينتشر حالياً نحو ألفي جندي روسي لحفظ السلام في المنطقة.

موافقة البرلمان تأتي بعد طلب الحكومة التركية الإثنين الماضي تفويضاً من البرلمان لإرسال قوات عسكرية إلى أذربيجان، وذلك بعد أيام من توقيع باكو ويريفان، المتنازعتين على منطقة ناغورنو كاراباخ، اتفاقاً نهائياً لوقف إطلاق النار برعاية روسية.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال الأسبوع الماضي إن بلاده حاضرة في اتفاق "كاراباخ" بالمفاوضات والميدان، وذلك على خلفية إعلان وقف إطلاق النار بين القوات الأرمنية والأذربيجانية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.

وكان وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، قال في وقت سابق: "لن يكون هناك جنود أتراك لحفظ السلام في الإقليم".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال من جهته إن الاتفاقيات الثلاثية بين رئيسي روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا، "خلقت ظروفاً لتسوية طويلة الأجل في المنطقة على أساس عادل لصالح باكو ويريفان".

يُذكر أنَّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكّد أنّ بلاده ستؤسس لمركز مراقبة وقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو كاراباخ بالاشتراك مع روسيا، وأنها ستشارك في "قوة حفظ السلام" في الإقليم، والكرملين يوضح أن هذه القوة العسكرية "ستقتصر على العسكريين الروس".

ووقّعت أذربيجان وأرمينيا اتفاقاً برعاية روسية لإنهاء العمليات القتالية في الإقليم بعد 6 أسابيع من المواجهات الدامية.

الصليب الأحمر الدولي، قال أمس الثلاثاء إن طرفي النزاع في كاراباخ تبادلا جثث 200 قتيل. 

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، إن طرفي النزاع في ناغورنو كاراباخ تبادلا حتى الآن جثث 200 قتيل سقطوا في المعارك الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا.

المصدر: وكالات