استشهاد 3 جنود وإصابة آخر في العدوان الإسرائيلي على دمشق
أكّد مصدر عسكري سوري استشهاد 3 جنود وإصابة آخر في العدوان الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية للعاصمة دمشق.
وأضاف المصدر العسكري لوكالة "سانا" الرسمية السورية أن العدوان الجوي الإسرائيلي جاء من جهة الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية. وقد تصدّت له الدفاعات الجوية وأسقطت عدداً من الصواريخ.
دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية وتسقط عدداً من الصواريخhttps://t.co/rRWaaehBGB
— سانا عاجل (@SanaAjel) November 18, 2020
#عاجل #سانا
— سانا عاجل (@SanaAjel) November 18, 2020
مصدر عسكري: حوالي الساعة 3,11 فجر هذا اليوم قام العدو الصهيوني بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية وقد تصدت له وسائط دفاعاتنا الجوي وأسقطت عدداً من الصواريخ.
وقد اسفر العدوان عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية.
وتعليقاً على القصف الإسرائيليّ، رأى الناطق باسم "حماس"، حازم قاسم، أنَّ العدوان الصهيوني على سوريا فجر اليوم يمثل "منطق البلطجة الذي يتصرف به الكيان الصهيوني في كل المنطقة، مسنوداً بدعم أميركي".
وقال إن "العدوان الصهيوني المستمر على الأمة يتطلب تكاتف كل القوى الحية فيها لمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، وصولاً إلى طرده منها".
بدورها، دانت لجان المقاومة في فلسطين الاعتداءات المتواصلة على سوريا، التي قالت إنها "ما كانت تتم لولا تشجيع محور المطبعين للعدو الصهيوني".
من جهتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن العدوان الإجرامي على سوريا هو "تغوّل صهيوني يستوجب توحيد جهود المقاومة في كل الجبهات".
وفي آخر شهر آب/أغسطس الماضي، تصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف إسرائيلية بالصواريخ من فوق منطقة جبل الشيخ باتجاه الجولان السوري المحتل. وأسفر القصف عن ارتقاء شهداء عسكريين ومدنيين في الاعتداء الإسرائيلي على سوريا ليلاً.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدى فيها الدفاعات الجوية السورية لاعتداءات خارجية، ففي وقت سابق، أفادت "سانا" بأن الدفاعات السورية تصدّت لأهداف معادية أيضاً في سماء العاصمة دمشق.
وسبق لدمشق أن تعرضت لأكثر من استهداف خلال الأشهر الماضية، جميعها من "إسرائيل"، ففي 27 من نيسان/أبريل الماضي، ذكرت "سانا" أن "العدوان الإسرائيلي تمّ من فوق الأراضي اللبنانية، وتم إسقاط عدد من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها".