مصادر للميادين: اتفاق بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية
كشفت مصادر للميادين عن اتفاق بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية على تجديد الشرعيات واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكدت مصادر الميادين أن الاتفاق يشمل خارطة طريق وطنية شاملة لتحقيق المصالحة والشراكة، مشيرة إلى أنه يشكل منطلقاً وقاعدة لعقد لقاء وطني تحضره الفصائل الفلسطينية كافة قريباً.
وقال المصادر إن ما تم الاتفاق عليه بين فتح وحماس في القاهرة هو استكمال لاتفاق انقرة واجتماع الأمناء العامين في بيروت، موضحة أنه سيتم الإعلان بشكل رسمي عن الاتفاق بين فتح وحماس والذي ترعاه مصر خلال الأيام المقبلة.
وشددت المصادر على أن "الاتفاق بين فتح وحماس على تجديد الشرعيات وإجراء الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة".
وكان المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم قال للميادين الشهر الماضي إن وفد حماس المتجه إلى القاهرة سيبحث مسار التفاهمات والمصالحة الفلسطينية.
ولفت قاسم إلى أن "دور مصر في إنجاز المصالحة إيجابي والوفد سيبحث في سبل تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة"، مضيفاً أن "وفد من غزة سينضم إلى الوفد الذي سيجري محادثات في القاهرة".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أكد أن الحركة قررت إيفاد وفد من قيادتها إلى القاهرة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري.
وقال هنية إن ذلك يأتي في زيارة "للتأكيد على العلاقات مع مصر، والتباحث في جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة مسار المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب بحث الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام".
هنية تحدث في تصريح بمناسبة أخرى، عن "ضغوط خارجية لإعاقة مسار الوحدة الوطنية"، موضحاً أن "هناك آفاقاً واعدة تلوح أمامنا للتوصل إلى اتفاق وطني شامل لحماية قضيتنا، وتحقيق الشراكة الوطنية في الميدان والسلطة ومنظمة التحرير، استشعاراً من الجميع بخطورة التحدي الذي تمر به القضية الفلسطينية والأخطار المشتركة".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، كشف في حزيران/يونيو الماضي أن مصر قدمت "ورقة" لحركة فتح تتضمن قضايا تتعلق بالمصالحة الفلسطينية، وأن فتح أجابت على الورقة بـ "نعم ولكن".
يذكر أن العاصمة اللبنانية بيروت شهدت اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينيّة، بعد إعلان التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي.