إيران: العناصر التكفيرية غادرت الأراضي الحدودية مع أذربيجان
أعلنت الخارجية الإيرانية أن "العناصر التكفيرية غادرت الأراضي الحدودية مع أذربيجان بحسب المعلومات التي تلقتها طهران".
وأضافت: "ما يشاع عن تغيير الجغرافيا الحدودية بين إيران وأرمينيا ليس سوى تشويش من بعض وسائل الإعلام. والحدود الجغرافية لإيران أو المنطقة لم ولن تتغير، وطهران تتابع الملف بدقة وحذر".
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أكد أن الحدود الشمالية الغربية لإيران لم يطرأ عليها أي تغيير، مؤكداً أن "الجمهورية الإسلامية لا تقبل بأي تغيير خارج المحتوى المعلن".
وأشار خطيب زاده خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الإثنين، إلى التطورات في الحدود الشمالية الغربية لإيران، قائلاً إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي حل للأزمة، وقد بذلت جهوداً على مدى العقود الثلاثة الماضية لحل هذه القضية سلمياً، واليوم نرحّب بعملية السلام".
وأضاف، "نعتقد أن المسار معروف وواضح بالكامل، ومبادرة الجمهورية الإيرانية تتوافق بشكل مهم مع ما يتم المضي به قدماً"، مؤكداً أن "الحدود الإيرانية في هذه المنطقة لم تتغير، ولن يحدث هذا في المستقبل. ونحن نتابع هذا الموضوع بدقة".
وفي السياق نفسه، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أهم الأحداث السياسية خلال الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أن زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى باكستان كانت بدعوة من نظيره الباكستاني. وقد التقى خلالها كبار المسؤولين هناك.
كما أكد أن الوزير ظريف "أجرى مباحثات مع المسؤولين في باكستان في ما يتعلق بالشؤون الدفاعية والحدودية، وكذلك في ما يتعلق بالمجاميع الإرهابية في أفغانستان ومسار السلام فيها، وبحث أيضاً تنمية التعاون الثنائي والاتفاقيات التجارية بين البلدين والقضايا الإقليمية".
وبحسب المتحدث باسم الخارجية، عُقد الأسبوع الماضي مؤتمر دولي حول اللاجئين السوريين، واجتمع ممثل وزارة الخارجية الإيرانية بالرئيس السوري بشار الأسد.
يشار إلى أن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، قال إن "مشكلة النازحين هي نتيجة حرب فرضت على الشعب السوري".
وفي كلمة له خلال المؤتمر، أشار أصغر حاجي إلى أن "الجماعات الإرهابية المدعومة من أميركا تمنع النازحين من مغادرة مخيم الركبان"، مشدداً على أن "معالجة عودة اللاجئين السوريين أمر ضروري، وينبغي عدم استغلالها لتحصيل الأموال".
ولفت إلى أن "بعض الدول التي فشلت في سياساتها في سوريا، تعاقب الشعب السوري عبر قانون قيصر"، موضحاً أن "الإدارة الأميركية شددت عقوباتها اللاإنسانية على سوريا، على الرغم من مخاوف تفشي فيروس كورونا".