إردوغان: سنشارك في "قوة حفظ السلام" في "كاراباخ".. والكرملين يوضح
نفى الكرملين تصريحات أنقرة بشأن المشاركة في "قوة حفظ السلام" في إقليم ناغورنو كاراباخ، مضيفاً أن هذه القوة العسكرية "ستقتصر على العسكريين الروس"، فيما التعاون مع الأتراك سيكون في إطار مركز المراقبة.
ويأتي إيضاح الكرملين، بعد أن أكدّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان توقيع اتفاق مع روسيا، في وقت سابق، تأسيس مركز مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار في الإقليم، مشيراً إلى أن تركيا ستشارك في "قوة حفظ السلام" لمراقبة تطبيق الاتفاق.
وقال إردوغان إنه بموجب الاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، سيتم "تسليم أراضي أذربيجان المحتلة، والأجزاء غير المحررة من كاراباخ للجيش الأذربيجاني".
ولفت إلى أنه سيتم فتح طريق بين أذربيجان وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، وطريق آخر بين أرمينيا وهانكنت في الإقليم.
وأوضح إردوغان أن عودة المهجرين الأذربيجانيين إلى أراضيهم "ستتم بإشراف المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين"، مشيراً إلى أن بلاده ستشارك في "قوة حفظ السلام".
وسيقام مركز المراقبة، في مكان تحدّده أذربيجان، في إحدى الأراضي التي استعادتها باكو أخيراً، لكن لم يحدد موعد القيام بذلك أو الوسائل التي ستعتمد.
وشدد الرئيس التركي على أن أنقرة ساهمت في "إنهاء احتلال أرمينيا" لإقليم "كاراباخ"، من خلال دعم أذربيجان "مادياً ومعنوياً".
ووقّعت أذربيجان وأرمينيا، يوم الاثنين، اتفاقاً برعاية روسية، لإنهاء العمليات القتالية في الإقليم بعد 6 أسابيع من المواجهات الدامية.
ووفقاً لبنود الاتفاق الذي لم يتضمن إشارة إلى تركيا، باشرت موسكو يوم الثلاثاء، بإرسال عسكريين إلى أرمينيا، على أن ينتشروا في ناغورنو كاراباخ، تزامناً مع انسحاب القوات الأرمينية من مناطق سبق أن سيطرت عليها.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن قواتها لحفظ السلام في "كاراباخ" تضم 1960 جندياً، و90 ناقلة جنود مدرعة، و380 قطعة من المعدات.