تشييع رسمي وشعبي للراحل صائب عريقات قبل مواراته في ثرى أريحا
بدأت ظهر الأربعاء، مراسم تشييع جثمان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله، قبل نقله إلى مكان الدفن في مدينة أريحا، بعد إقامة مراسم تشييع عسكرية له في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من المشفى الاستشاري بضاحية الريحان، حيث جرى نقل الجثمان إليه أمس من مشفى "هداسا" الإسرائيلي بالقدس المحتلة، بعد الإعلان عن وفاته بفيروس كورونا.
كما، نقل الجثمان قبل ظهر اليوم بجنازة عسكرية محمولة إلى مقر المقاطعة، حيث ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نظرة الوداع على عريقات، بحضور مسؤولين في الرئاسة والحكومة وقيادات فلسطينية.
وكان الموكب الجنائزي للراحل عريقات، قد توقف أمام مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله حيث مكتبه، وألقى زملاؤه موظفو مقر المنظمة نظرة الوداع الأخيرة.
وتوجه الموكب بجنازة محمولة إلى مدينة أريحا حيث مسقط رأسه، وألقت عائلة عريقات نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، في منزل العائلة في المدينة.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان، في مسجد أريحا القديم، قبل أن يتم مواراته الثرى في مقبرة المدينة المعروفة باسم "الباباي".
وأعلنت حركة "فتح"، وفاة عريقات (65 عاماً)، أمس الثلاثاء، في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي بالقدس، من جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وتتزامن مراسم تشييع عريقات الأربعاء مع إحياء الذكرى السادسة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
وفي وقت سابق، نعت الرئاسة الفلسطينية عريقات، معلنةً الحداد بتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام، وقال الرئيس محمود عباس إن وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين "خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا".