وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات جراء كورونا

مراسل الميادين يفيد بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بعد تدهور حالته الصحية جراء الإصابة بفيروس كورونا.
  • وفاة صائب عريقات جراء تدهور حالته الصحية

أفاد مراسل الميادين بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بعد إصابته بفيروس كورونا.

وكان عريقات نُقل إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة، نتيجة تدهور حالته الصحية.

وقالت زوجة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، دلال عريقات، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن حالة زوجها لا تزال حرجة، وإن فريقاً طبياً دولياً يشرف عليها.

وكان من المتوقع نقل عريقات إلى الأردن من أجل تلقي العلاج بعد تدهور حالته، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، في وقت سابق، إن "الملك أمر بتقديم أي علاج طبي يحتاج إليه عريقات". وحينها، شكر عريقات الملك الأردني، وأوضح أنه "يعاني أعراضاً صعبة".

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية هاتف، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معزياً بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات. وأشاد هنية خلال الاتصال الهاتفي "بمناقب الراحل، ومواقفه الوطنية في الدفاع عن حقوق شعبه وقضيته العادلة".

وتقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتعزية والمواساة "من شعبنا الفلسطيني والإخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقيادي في الحركة الدكتور صائب عريقات"، كما تقدمت الحركة بالتعازي الحارة لعائلة الفقيد المناضل وأهله وذويه.

وأجرى الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم خلاله التعازي بوفاة عريقات.

وأعرب الملك الأردني، خلال الاتصال، عن "أحر التعازي للرئيس عباس وأسرة الدكتور عريقات الكريمة والشعب الفلسطيني الشقيق بهذا المصاب"، مشيداً بمواقف الراحل.

هذا وأعرب رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية ريتشرد مور عن حزنه العميق لوفاة صائب عريقات. ووصف مور في تغريدة له عريقات بأنه "كان خادماً مخلصاً للشعب الفلسطيني فضلاً عن كونه مثقفاً لامعاً".

كما قدم وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب تعازيه لعائلة عريقات والشعب الفلسطيني، واصفاً كبير المفاوضين الفلسطيين بأنه كان نصيراً للحوار والحقوق الفلسطينية.

المصدر: الميادين