ترامب يقيل وزير الدفاع مارك إسبر
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزير الدفاع مارك إسبر من منصبه بوزارة الدفاع الأميركية، وعين مكانه كريستوفر ميلر، قائماً بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري، وهو مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وقال ترامب على تويتر "تم إنهاء خدمة مارك إسبر. يسعدني أن أعلن أن كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب (الذي أقر مجلس الشيوخ تعيينه بالإجماع) والذي يحظى باحترام واسع، سيكون القائم بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري".
...Chris will do a GREAT job! Mark Esper has been terminated. I would like to thank him for his service.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 9, 2020
السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، قال إن "إقالة إسبر تخلق بيئة غير مستقرة بشكل خطير للأمن القومي في الفترة الانتقالية".
من جهته، رأى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي آدم سميث، أن "قرار ترامب بطرد إسبر هو ليس صبيانياً فحسب بل متهور".
وقال سميث "لطالما كان واضحاً أن الرئيس ترامب يهتم بالولاء قبل كل شيء على حساب الكفاءة".
هذا وذكرت "نيويورك تايمز"، أن "مسؤولين بالبنتاغون لا يستبعدون شن ترامب عمليات ضد ايران أو خصوم آخرين في أيامه الأخيرة بالسلطة".
ويذكر أن شبكة "أن بي سي" الأميركيّة نقلت في وقت سابق، عن مسؤولين في البنتاغون أن وزير الدفاع مارك إسبر أعد رسالة استقالته من منصبه.
وأوضح المسؤولون أن إسبر "أعد رسالته باعتباره أحد وزراء الحكومة الذين كان من المتوقع تنحيتهم بعد الانتخابات".
ومع اقتراب انتهاء فترة ولايته، ساعد إسبر أعضاء الكونغرس الأميركي في صياغة قانون من شأنه تغيير أسماء القواعد العسكريّة المسماة بأسماء قادة الكونفدرالية، في خطوة اعتبرت الشبكة أنها "قد تزيد الخلاف بينه وبين الرئيس دونالد ترامب".
وقال المسؤولون إنّ إسبر "قدّم هذا الأسبوع إطاراً مكتوباً لقادة البنتاغون لإعادة تسمية المنشآت، وربما حتى أسماء السفن والشوارع في القواعد العسكريّة، لتكريم الجنرالات أو القادة الكونفدراليين".
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أفادت في أوائل آب/أغسطس الماضي بأن "ترامب يدرس إمكانية إعفاء إسبر من منصب وزير الدفاع في حال الفوز بالانتخابات الرئاسيّة"، مضيفةً أن "قائد البنتاغون أبلغ المقربين منه بنيته الاستقالة، أيّاً كانت نتائج السباق الرئاسي".
يشار إلى أن "أن بي سي" تحدّث في حزيران/يونيو عن أن "ترامب نظر في احتمال إقالة إسبر بشكل فوريّ، بسبب خلافات كبيرة بينهما حول الاحتجاجات التي فجّرها مقتل المواطن من أصول أفريقية جورج فلويد".