"من ضمن الولايات المتأرجحة".. حملة ترامب تعلن فوزه في ولاية فلوريدا
-
وسائل إعلام أميركية: ولاية فلوريدا الحاسمة ستكون من بين الولايات الأولى التي ستصدر نتائجها الأولية
أعلنت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ المرشّح الجمهوري الساعي إلى تجديد فترته الرئاسية، فاز مساء الثلاثاء في ولاية فلوريدا التي تُعتبر أساسية لإعادة انتخابه، في نتيجة لم تؤكّدها أيّ من وسائل الإعلام الأساسية في البلاد.
ووفقاً لتقديرات أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" في الساعة التاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي، استناداً إلى نتائج فرز 91% من الأصوات في فلوريدا، فقد حصل ترامب على 50,6% من الأصوات، مقابل 48,4% لمنافسه الديموقراطي جو بايدن.
وبذلك، تكون لدى الرئيس فرصة بنسبة 95% للفوز بهذه الولاية.
وإذا لم يفز ترامب بفلوريدا وناخبيها الكبار الـ29، تُصبح فرصه صعبة للغاية للبقاء في البيت الأبيض.
وكانت ولاية فلوريدا محلّ نزاع حادّ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فقد سمحت بشكل خاص للمرشح الجمهوري جورج بوش الابن بأن يفوز في العام 2000، كما منحت الفوز لترامب على هيلاري كلينتون في العام 2016.
وكان مؤشر "سي أن أن" أظهر في وقت سابق تقدماً على بايدن في فلوريدا بعد فرز 91% من الأصوات.
وأقفلت مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأميركية. وأعلنت قناة "سي أن أن"، نقلاً عن أحد مساعدي المرشح الديمقراطي جو بايدن، أن ولايات فلوريدا وكارولاينا الشمالية وجورجيا هي الولايات الأكثر تحدياً الليلة.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن ولاية فلوريدا الحاسمة ستكون من بين الولايات الأولى التي ستصدر نتائجها الأولية، في حين أن النتائج الأولية لولايتي بنسلفانيا وميشيغن الحاسمتين ستتأخر مقارنة بالولايات الحاسمة الأخرى.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنها على يقين من أنّ الحزب الديموقراطي سيحتفظ بالأغلبية في مجلس النواب وبقوة.
وأكدت أنه "في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، سيتم تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة".
يُذكر أنّ الانتخابات الرئاسية الأميركية انطلقت رسمياً في كل أنحاء البلاد الثلاثاء.
هذه الانتخابات يتنافس فيها مرشح الجمهوريين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن. يذكر أنّ الإقبال غير مسبوق على التصويت المبكر الذي تجاوز 100 مليون ناخب.
يأتي ذلك في وقت رجّحت استطلاعات الرأي تقدم بايدن بفارق طفيف على ترامب في ولاية فلوريدا في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
وأظهرت آخر استطلاعات الرأي الصادرة صباح الأحد في ولاية فلوريدا تعادلاً بين المرشحين للرئاسة الأميركية.
وأشار الاستطلاع إلى أن شعبية بايدن انخفضت بين الأميركيين من أصول أفريقية في ولاية فلوريدا، في حين ارتفعت بين كبار العمر بسبب خطته لمواجهة وباء كورونا.