استطلاعات تظهر تقدماً لبايدن على ترامب بنحو ثماني نقاط
بدا المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن متقدماً بفارق طفيف على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في ولاية فلوريدا في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
وغرّد بايدن الثلاثاء قائلاً "إذا منحنا دونالد ترامب أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، فلن يتعافى كوكبنا أبداً".
If we give Donald Trump another four years in the White House, our planet will never recover.
— Joe Biden (@JoeBiden) November 3, 2020
وأظهر استطلاع نشرته "رويترز - إبسوس" الإثنين، أن نتيجة المرشحين متقاربة بشدة في ولايتي نورث كارولاينا وأريزونا. وقبل أسبوع، أظهر استطلاع "رويترز - إبسوس" نتيجة شديدة التقارب بين ترامب وبايدن في الولايات الثلاث.
In interviews with 10 voters - five Donald Trump supporters and five backing Democratic candidate Joe Biden - few could see the wrecked personal relationships caused by Trump’s tenure fully healing, and most believed them destroyed forever https://t.co/xh350ogfq0 pic.twitter.com/plaUC1Te4o
— Reuters (@Reuters) November 2, 2020
وأشار الاستطلاع إلى أن 50% من الناخبين المرجحين يساندون بايدن، في حين يؤيد 46% ترامب، وكان الاستطلاع السابق يشير إلى تأييد 49% لبايدن و47% لترامب. وأجري استطلاع فلوريدا في الفترة ما بين 27 تشرين الأول/أكتوبر إلى الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
أما في أريزونا، فقد أجري الاستطلاع في الفترة نفسها، وأظهر الأخير تقدّم بايدن بنسبة 49% على ترامب الذي حصل على 47%. وفي نورث كارولاينا كانت نسبة تأييد بايدن 49% مقابل 48% لترامب.
وأوضح استطلاع أخير أجري على مستوى البلاد، أن بايدن ينال تأييد غالبية الناخبين المحتملين، إذ قال 52% إنهم يدعمونه بينما قال 44% إنهم سيعطون أصواتهم لترامب.
في السياق، رفضت محكمة فدرالية في ولاية تكساس الأميركية طلباً تقدّم به الحزب الجمهوري لإلغاء 127 ألف بطاقة اقتراع أدلى بها الناخبون في مقاطعة من دون أن يترجّلوا من سياراتهم.
واعتبر الحزب الجمهوري أنّ هذه الممارسة "غير قانونية" لأنّ هناك صناديق بريدية خاصة بالانتخابات متاحة أمامهم لإيداع أصواتهم فيها.
وهذه المراجعة القضائية هي واحدة من دعاوى عديدة رفعت أمام القضاء وقد تصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا التي يعود إليها أن تحدّد هوية الفائز في الانتخابات إذا ما كانت النتائج مقاربة.
وحذّرت سلطات إنفاذ القانون في ولايات ميشيغين وبنسلفانيا وويسكونسن وأريزونا وكارولاينا الشمالية، من إعلان ترامب فوزه قبل الانتهاء من فرز الأصوات.
وصرّحت المدّعية العامّة في ولاية ميشيغن دانا نيسل أنّ الولايات لا توافق على نتائج الانتخابات قبل انتهاء عمليات الفرز، وأكّدت عدم السماح لأيّ كان بسرقة هذه الانتخابات.
من جهته قال المدّعي العام في كارولاينا الشمالية جوش ستاين، إنه ذا أعلن ترامب فوزه على نحو سابق لأوانه "فسيكون الأمر مؤسفاً لكنّ هذا الإعلان سيكون غير مهم".
وأجري الاستطلاع على مستوى البلاد في الفترة من 29 أكتوبر إلى الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، وشمل 1333 شخصاً بينهم 914 ناخباً مرجحاً، وهو يحمل هامش خطأ بواقع 4 نقاط مئوية.
كذلك أعلن موقع "ريل كلير بولتيكس" أن استطلاعات للرأي جمع نتائجها، تظهر تقدم المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن على منافسه دونالد ترامب، والأخير اتهم بايدن بأنه يخطط لزيادة تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة من البلدان المتضررة من الإرهاب بنسبة 700%.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أنّ الشرطة الأميركية وأجهزة الأمن تستعد لأعمال عنف واضطرابات، قبيل الانتخابات المرتقبة، ناقلةً عن مسؤولين أميركيين أن الشرطة "تواجه مأزقاً".
ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي الاستخبارات السابقين، قوله إن "الناس غاضبون، والبيئة الأميركية بيئة تهديدٍ ديناميكية ومعقدة وخطرة، وهو ما لم تشهده الولايات المتحدة من قبل".
ويبدو أن مخاوف "نيويورك تايمز" كانت واقعية، ففي مدينة غراهام بولاية نورث كارولاينا، هاجمت الشرطة ومؤيّدون للرئيس ترامب، تجمّعاً دعا إليه القس غريغوري درامرايت، وشارك فيه المئات من الأشخاص بالقرب من مركز للاقتراع.
ووقعت صدامات بين متظاهرين مناهضين لدونالد ترامب وآخرين من جماعة "حياة السود مهمّة"، في مانهاتن بمدينة نيويورك.
وفي هذا السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة، أن الرئيس ترامب، قد يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية مساء اليوم 3 شترين الثاني/نوفمبر، دون انتظار نتائج التصويت.
وذكر الموقع، في تقرير نشره الأحد، استناداً إلى 3 مصادر، أن ترامب قال لمقربين منه إنه سيعلن انتصاره في الانتخابات، حال إشارة النتائج الأولية إلى تقدمه على منافسه بايدن.
وكشف ترامب، في وقت سابق، عن عزمه على تنظيم تجمّع مع أنصاره، في الليلة التي تلي الانتخابات، موضحاً أن ذلك قد يجري بين فندقه والبيت الأبيض.