ماذا يحدث لميلانيا إذا طلقت دونالد ترامب؟

خلال فترة ترؤس دونالد ترامب للولايات المتحدة، أثيرت تساؤلات كثيرة حول حياته الشخصية وخاصة علاقته بزوجته ميلانيا ترامب، التي بدت انها مملة، فمّمَ تخاف ميلانيا إذا طلقت ترامب؟
  • ميلانيا إلى جانب الرئيس دونالد ترامب وابنهما بارون (أ ف ب)

تزوجت ميلانيا من دونالد ترامب عام 2005، ومنذ ذلك الحين، لم يكن زواجهما إلا علاقة مملة. فإلى جانب أسلوب الحياة الباهظ وبعض اللحظات المحرجة، تضمنت علاقة الزوجين أيضاً مسائل قانونية تتعلق بما سيحدث في حالة الطلاق.

في كتاب "The Art of Her Deal: The Untold Story of Melania Trump": "القصة غير المروية لميلانيا ترامب"، كتبت مراسلة "واشنطن بوست" ماري جوردان عن توقيت انتقال السيدة الأولى إلى واشنطن. ووفقاً لشبكة "CNN"، فإن "جزءاً من سبب تأجيل السيدة الأولى ميلانيا ترامب انتقالها من مدينة نيويورك إلى البيت الأبيض في عام 2017، هو أنها كانت تعيد التفاوض بشأن اتفاق ما قبل الزواج مع الرئيس دونالد ترامب".

لماذا تعتقد ميلانيا أن هذا ضروري؟ محامية الطلاق كريستينا بريفيت، قالت: "أظن أن أحداً لم يعتقد أن دونالد سيفوز فعلاً. وبعد ذلك عندما فاز، أدركت ميلانيا والجميع التغييرات الدراماتيكية التي سيحتاجون إلى إجرائها في حياتهم اليومية، بما في ذلك الانتقال إلى واشنطن". 

وأضافت بريفيت: "أعتقد أيضاً أن ميلانيا لم تكن تريد حقاً الحياة العامة التي تعيشها الآن كسيدة أولى. وقبل رئاسة ترامب، كانت حياتها خاصة جداً، ولم تكن على مرأى نظر الجمهور كثيراً".

وفقاً لكاتبة "The Art of Her Deal: The Untold Story of Melania Trump"، ماري جوردان، عندما أعادت ميلانيا ترامب التفاوض مع دونالد ترامب، "أرادت إثباتاً كتابياً أنه عندما يتعلق الأمر بالفرص المالية والميراث، فإن ابنهما، بارون ترامب، سيُعامل على أنه مساوٍ لأكبر ثلاثة أبناء لترامب".

محامية الطلاق كريستينا بريفيت قالت إنه يبدو أن ميلانيا "قلقة للغاية بشأن طرد بارون من العائلة، وهو أمر يبدو مفهوماً بالنظر إلى العلاقة المتوترة التي يقال إنها تربطها بإبنة ترامب: إيفانكا".

وأضافت بريفيت: "بما أنه من المفترض أن توضع أصول دونالد ترامب في أمانة عمياء خارجة عن سيطرته أثناء توليه الرئاسة، فإن أفراد عائلته سيكونون هم المسيطرون".

وأشارت إلى أنه "إذا حدث شيء لوالدي بارون، فإن أبناء ترامب الأكبر سيقررون إدراج بارون في شركة العائلة من عدمه، وعلى ما يبدو، فإن ميلانيا محقة في القلق بشأن ذلك، لا سيما أنه لا يبدو أن تيفاني ترامب (ثاني أصغر إبن لدونالد) منخرطة بشكل كبير في العمل. أعتقد أن ميلانيا لا تريد أن يصبح بارون منفي مثل تيفاني".

كما تابعت المحامية: "لقد كنت أشك كثيراً في أن ميلانيا ستترك ترامب بمجرد انتهاء رئاسته.. إذا حدث ذلك، فسيتم معاملتهم مثل أي متقاضين آخرين، بمعنى أنهم سيشاركون الدخل والأصول مثل أي متقاضين آخرين، مع مراعاة قيود اتفاق ما قبل الزواج".

ولم تنتقل ميلانيا إلى البيت الأبيض فور انتخاب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة كما هو معترف به. وقالت تقارير إعلامية أميركية في حينها إن ترامب وميلانيا قلقان من فكرة تغيير مدرسة ابنهما بارون، وإن السيدة الأولى المقبلة ستبقى في نيويورك بدلاً من الاستقرار مع زوجها في البيت الأبيض بواشنطن.

هذا وأظهرت مشاهد مصوّرة في العديد من المحافل التي حضرها ترامب برفقة زوجته، رفض طرف منهما إمساك يد الآخر، مما أثار تساؤلات حول علاقتهما.

المصدر: وسائل إعلام أميركية