مراسل الميادين: الوفد الإسرائيلي اعترض على تمسك لبنان بنقاطه الحدوديّة

مراسل الميادين يؤكد أنّ الوفد اللبناني "ينتظر إجابات من ممثل الأمم المتحدة بشأن ما قدمه أمس الأربعاء من وثائق بشأن ترسيم الحدود"، موضحاً أنّ "الوفد الإسرائيلي اعترض على تمسك لبنان بنقاطه الحدوديّة". 
  • مركبات عسكريّة لليونيفيل تدخل بلدة الناقورة جنوب لبنان حيث بدأت الجولة الثانية من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان و"إسرائيل" - 28 أكتوبر 2020 (أ.ف.ب)

أكد مراسل الميادين في لبنان، انطلاق المفاوضات بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي بشأن ترسيم الحدود، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركيّة. 

مراسل الميادين أشار إلى أنّ الوفد اللبناني "ينتظر إجابات من ممثل الأمم المتحدة بشأن ما قدمه أمس الأربعاء من وثائق بشأن ترسيم الحدود"، موضحاً أنّ "الوفد الإسرائيلي اعترض أمس على تمسك لبنان بنقاطه الحدوديّة". 

ولفت مراسلنا إلى أنّ الوفد اللبناني "قدم عرضاً مثبتاً بالوثائق يعطي بلاده مساحة تفوق الألفي كيلومتر مربع"1.

كما أكد مصدر عسكريّ لبناني للميادين أنّ الوفد الإسرائيلي للمفاوضات غير المباشِرة بشأن ترسيم الحدود بين لبنان والاحتلال "لم يتضمن أي أعضاء جدد، على عكس ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة". 

قناة "كان" الإسرائيليّة، قالت نقلاً عن مصدر مطلع على المفاوضات، إن "اللبنانيين بدأوا بالمحادثات أمس وعرضوا خط حدود ينحرف جنوباً من المنطقة المختلف عليها، بينما أوضح الوفد الإسرائيلي أنه لن يدير مفاوضات جنوبيّة للمنطقة المختلف عليها، وعرض خريطة مع خط حدود شمالي للمنطقة". 

وانطلقت أمس الأربعاء، الجولة الثانيّة من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي في مقر الأمم المتحدة في بلدة الناقورة جنوب لبنان، بهدف تثبيت ترسيم الحدود البريّة والبحريّة بين لبنان وفلسطين المحتلة. 

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، شدد على أنّه ليس وارداً بأن تفضي هذه المفاوضات إلى "تطبيع مع العدو الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن التفاوض معه "يتمّ وفقاً لآليات واضحة، هي مندرجات تفاهم نيسان وبطريقة غير مباشرة تحت علم الأمم المتحدة". 

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات قد عقدت في 14 الشهر الحالي، برعاية الأمم المتحدة ومشاركة الولايات المتحدة كوسيط مسهل للمفاوضات.

المصدر: الميادين