مادورو يؤكّد أن "هجوماً" استهدف أكبر مصفاة للنفط في فنزويلا
أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأربعاء، أن "هجوماً" استهدف أكبر مصفاة للنفط في فنزويلا، محملاً "مجموعات إرهابية" مرتبطة بالمعارض خوان غوايدو مسؤوليته.
وقال مادورو في مؤتمر صحافي عقده في كاراكاس، إن مصفاة امواي الواقعة في شمال غرب فنزويلا "تعرّضت لهجوم بسلاح قوي" ظهر الثلاثاء. وأضاف أن هذا "الهجوم" أدى إلى "انقلاب برج معدنه أكثر سماكة من معدن دبابة هجومية".
من دون أن يوضح تأثير "الهجوم" على إنتاج النفط ولا السلاح الذي تمّ استخدامه، وأكّد مادورو أنه من فعل "مجموعة إرهابية لخوان غوايدو"، زعيم المعارضة الفنزويلية.
ورداً على هذه التصريحات، أكد خوان غوايدو أن مادورو أطلق "أكاذيب". وكتب في تغريدة على تويتر "ما دمر أمواي والمصافي فساد ونهب" للمنشآت النفطية.
Maduro, como ya es costumbre, Miente
— Juan Guaidó (@jguaido) October 28, 2020
Lo que destruyó Amuay y las refinarías en fue la corrupción y el saqueo de la dictadura que además retroalimenta la violacion es de DDHH
Venezuela fue el 4to país que más invirtió en su industria petrolera y el único que redujo producción pic.twitter.com/V3hbWhpmMi
وقالت المعارضة الفنزويلية إن انفجاراً حدث في أمواي. ورأى النائب لويس ستيفانيلي إن الحادث نجم على الأرجح عن "تسرب لحمض الهيدروفلوريك" وليس عن "هجوم".
ومصفاة أمواي جزء من مجمع باراغوانا النفطي الضخم، وهي واحد من أكبر المجمعات النفطية في العالم. ونظرياً تبلغ طاقته 955 ألف برميل يومياً، لكن إنتاجه بعيد عن هذا الرقم اليوم.
وفي آخر الأخبار حول انتاج النفط في فنزويلا، تنتج كاراكاس التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم 400 ألف برميل يومياً مقابل 3,2 ملايين برميل قبل 12 عاماً.
ويرجع مادورو ذلك إلى الحظر الأميركي على النفط الخام الفنزويلي. ونتيجة لذلك، تشهد فنزويلا أزمات نقص في الوقود بشكل متكرر ويزداد حدة حتى في كراكاس.
يذكر أن الولايات المتحدة وسّعت قائمة العقوبات ضد فنزويلا في أيلول/سبتمبر الماضي، كما أدرجت وزارة التجارة الأميركية 47 فرداً وكياناً قانونياً ضمن القائمة السوداء.