إردوغان: روسيا لا تريد سلاماً دائماً في سوريا

الرئيس التركي يدين استهداف روسيا لمركز تدريب "الجيش الوطني السوري"، ويؤكد أن لبلاده "الحق في اتخاذ إجراءات" في سوريا، إن لم تنفذ بعض الاتفاقات.
  • إردوغان استنكر استهداف روسيا لقوات موالية لبلاده في إدلب

رأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، أن لدى بلاده "الحق في اتخاذ إجراءات" جديدة في سوريا، إذا "لم تطبق الاتفاقات الخاصة بانسحاب الفصائل المسلحة من المناطق الحدودية".

ودان الرئيس التركي الضربات الروسية التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من المقاتلين الموالين لأنقرة في سوريا، متهماً موسكو بأنها لا تريد "سلاماً دائماً". 

وقال إردوغان في خطاب في أنقرة، إن "مهاجمة روسيا لمركز تدريب للجيش الوطني السوري في منطقة إدلب هي مؤشر إلى أن سلاماً واستقراراً دائمين غير مرغوب فيهما".

وهذا أول رد فعل تركي على الضربات الروسية، التي استهدفت، يوم الاثنين، معسكراً تدريبياً لما يسمى "الجيش الوطني السوري" المدعوم من أنقرة شمال غرب إدلب، مما أدى إلى مقتل 78 من مقاتليه وجرح أكثر من 90 آخرين، قرب الحدود التركية.

كما وحذر إردوغان من تدخل أطرافٍ آخرين في سوريا، مشيراً إلى أنه ينبغي للذين يلتفون للسيطرة على أراضي سوريا، أن "يتخلّوا عن هذه المسرحية"، بحسب تعبيره.

وكان البرلمان التركي قد مدد في وقت سابق من الشهر الجاري، الإذن باستخدام القوات المسلحة التركية في العراق وسوريا لمدة عام إضافي.

الرئيس التركي استبعد أيضاً، إنهاء أعمال بلاده العسكرية في سوريا، قبل "تحقيق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سوريا". 

واتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، اليوم الأربعاء، ما أسماه بـ"نظام إردوغان" بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن والتزاماته التعاهدية، مطالباً مجلس الأمن بمساءلته عن ذلك وعن "الجرائم ضد الإنسانية". 

المصدر: الميادين نت + وكالات