عقوبات أميركية جديدة على قطاع النفط الإيراني
فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني، بما في ذلك المبيعات المرسلة إلى سوريا وفنزويلا، "لتقلّص بذلك هامش المناورة المتاح أمام جو بايدن إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل"، وفق وكالة "فرانس برس".
وقالت إدارة البيت الأبيض إنها ستضع شركة النفط الوطنية الإيرانية، ووزارة النفط وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية، تحت سلطة "مكافحة الإرهاب"، ما يعني أن أي إدارة مستقبلية ستحتاج إلى اتخاذ تدابير قانونية لتلغي ذلك.
وأصدرت وزارة الخزانة العقوبات عبر ربط الكيانات الـ3 بـ"قوة القدس" التابع لـ"حرس الثورة الإيراني"، والذي صنفته الولايات المتحدة في وقت سابق "منظمة إرهابية".
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان: "يواصل النظام الإيراني إعطاء الأولوية لدعم الكيانات الإرهابية وبرنامجه النووي على حساب احتياجات الشعب الإيراني"، على حد قوله.
وذكرت وزارة الخزانة أن شبكة مدعومة من "قوة القدس"، شحنت "أكثر من 12 ناقلة نفط في ربيع 2019، معظمها إلى سوريا".
وعدا عن تصنيف كيانات إيرانية تحت بند "الإرهاب"، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على رجل الأعمال الإيراني المقيم في بريطانيا محمود مدنيبور، والشركات ذات الصلة، بسبب تعاملاته مع فنزويلا. واتهمته وزارة الخزانة "بترتيب شحن عشرات الآلاف من الأطنان من البنزين إلى فنزويلا".