تجدد المعارك في كاراباخ ... وأرمينيا: تركيا تدرّب الجيش الأذري
تجددت اليوم الأحد المعارك على كامل خطوط الجبهة في إقليم ناكورنو كاراباخ.
بالتزامن، أكّد مكتب المدعي العام الأرميني وجود أدلة واقعية على مشاركة العديد من أفراد القوات المسلحة التركية في معارك الإقليم.
وأفاد بيان عن مكتب المدعي العام بالحصول على وقائع تشير إلى تدريب القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة التركية، الجيش الأذربيجاني منذ آب/ أغسطس الماضي، ومشاركتها على نحو مباشر في العمليات القتالية بكاراباخ.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن بلاده مستعدة للاتفاق على وقف إطلاق النار في إقليم كاراباخ. والسفارة الأميركية في أذربيجان أكدت أنها تلقّت معلومات عن هجمات وعمليات خطف قد تستهدف مواطنين أميركيين وأجانب في هذا البلد.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال علييف "نعم، نحن جاهزون. لقد قلت هذا مرات عديدة. نحن مستعدون اليوم للاتفاق على وقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أنه في الوقت نف
وأثار دخول تركيا على خط النزاع ناغورنو كاراباخ، قلق العديد من الدول الغربية منذ أكدت أنقرة أنها تريد مساعدة أذربيجان على "استعادة أراضيها المحتلة".
في حين التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة نظيريه الأرميني والأذربيجاني كل على حدة وحثهما على "إنهاء العنف وحماية المدنيين".
وقبل أيام، صرّح بومبيو أنه يأمل في أن تتمكن أرمينيا من "الدفاع عن نفسها" ضد أذربيجان، في ما بدا موقفاً مؤيداً لأحد طرفي النزاع.
وكان علييف أعلن أنه لا يستبعد إمكانية لقاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في موسكو، وذلك للتباحث بشأن الوضع في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين الدولتين.
من جهة أخرى، ذكرت السفارة الأميركية في أذربيجان السبت، أنها تلقت معلومات عن هجمات وعمليات خطف قد تستهدف مواطنين أميركيين وأجانب في هذا البلد على خلفية النزاع في منطقة كاراباخ.
وقالت البعثة الدبلوماسية على موقعها الالكتروني أوردتها وزارة الخارجية الأميركية على "تويتر"، إن "سفارة الولايات المتحدة في باكو تلقت معلومات تتمتع بالصدقية عن هجمات إرهابية وعمليات خطف محتملة تستهدف مواطنين أميركيين وأجانب في باكو".
وأثار دخول تركيا على خط النزاع ناغورنو كاراباخ، قلق العديد من الدول الغربية منذ أكدت أنقرة أنها تريد مساعدة أذربيجان على "استعادة أراضيها المحتلة".
في حين التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة نظيريه الأرميني والأذربيجاني كل على حدة وحثهما على "إنهاء العنف وحماية المدنيين.
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن تدخل تركيا في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورنو كاراباخ زاد الخطر في المنطقة.