عائلة الأسير ماهر الأخرس تقرر الإضراب عن الطعام

بعد قيام قوات الاحتلال باقتحام غرفة الأسير في مستشفى كابلان واختطافه إلى عيادة سجن الرملة، محامية الأسير ماهر الأخرس تصدر بياناً يروي فيه الأسير الأخرس الاعتداءات التي تعرض لها.
  • الأسير ماهر الأخرس مع زوجته في مستشفى كابلان

أفادت مراسلة الميادين بأنّ عائلة الأسير ماهر الأخرس شرعت بالإضراب عن الطعام بعد منعها من زيارته في مستشفى كابلان.

هذا وأصدرت محامية الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس بياناً يروي فيه الاعتداءات التي تعرض لها أمس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر البيان التفاصيل التي نقلها عن الأسير الأخرس، قائلاً إن "قوة من السجانين والمخابرات اقتحمت المستشفى أمس وأخرجت زوجتي بالقوة".

وأردف أن "3 من السجانين أنزلوني من السرير وأفلتوني فوقعت على وجهي أرضاً، وشعرت بوجع رأس قوي وألم شديد في كل الجسم وغبت عن الوعي 3 ساعات"، وفقاً للبيان ذاته.

 الأسير الأخرس قال "لا أريد أن أموت في كابلان وإذا أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى بالضفة وأريد أن أموت بين أهلي".

وقال "أريد من الأسرى الذين خاضوا الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي وأوصي شعبي بحماية الوطن".

من جهتها، وصفت تغريد الأخرس اقتحام قوات الاحتلال غرفة زوجها في المستشفى الذي رفض بقاءه فيه، بالوحشي.

فيما ترتب على ذلك تجديد الاعتقال الإداري له، وتقديم محاميته التماساً مستعجلاً لمحكمة الاحتلال العليا بسبب وضع الأسير الصحي المتدهور، بعد مضي واحد وتسعين يوماً على إضرابه المستمر عن الطعام.

وفي السياق، دعا المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة مايكل لينك، تل أبيب للإفراج فوراً عن الأسير الأخرس المضرب عن الطعام.

وفي بيان صدر عن الأمم المتحدة، قال لينك إن "الأخرس في حالة ضعف شديد  و"إسرائيل" تعتقله من دون تقديم أي أدلة مقنعة لتمثيله خطراً أمنياً"، مشيراً إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت ثلاثة التماسات بالإفراج عنه كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

وكان قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية قرر عدم نقل الأسير الأخرس إلى مستشفى سجن الرملة، وإعادته إلى مستشفى كابلان.

وفي سياق متصل، فرض القاضي على المستشفى تقديم تقرير طبي للمحكمة يبين وضع الأسير الصحي، مشيراً إلى أنه ستعقد جلسة الأحد المقبل للنظر في الالتماس المستعجل الذي قدمتْه محامية الأخرس.

 

المصدر: الميادين