المحكمة الإسرائيليّة تقرر إعادة الأسير الأخرس إلى مستشفى "كابلان"

المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، تطلب من مسشتفى "كابلان" تقديم تقرير طبي يوم الأحد، يبيّن وضع الأسير ماهر الأخرس الصحي "ويجيب على ادعاء وجود خطر على حياته في كل لحظة".
  • جدارية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دعماً لمعركة الأسير ماهر الأخرس ضد الاعتقال الإداري (أ.ف.ب)

قرر قاضي المحكمة العليا الإسرائيليّة، بخصوص الالتماس المستعجل في قضية الأسير ماهر الأخرس، عدم نقل الأسير إلى مستشفى "سجن الرملة"، وعليه تمّت إعادته إلى مستشفى "كابلان"، وهو بحسب محاميته يتواجد هناك الآن.

كما قررت المحكمة الإسرائيليّة اليوم الجمعة، عقد جلسة للنظر في الالتماس يوم الأحد المقبل، طالبةً من مستشفى كابلان "تقديم تقرير طبي في يومه الى المحكمة، يبيّن وضعه الصحي ويجيب على ادعاء وجود خطر على حياته في كل لحظة".

يذكر أنّ مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، كان قرر اليوم عدم إبقاء الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ90 على التوالي، تحت العلاج لديه، بحجة أنّه "يرفض العلاج ويرفض التعاون مع الطاقم الطبي، وأن كثرة الزوّار له تعرّض صحة باقي المرضى لخطر العدوى وانتقال الفيروسات". 

وقررت المخابرات والنيابة العسكريّة للاحتلال الإسرئيلي على ضوء قرار المستشفى، تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير الأخرس، على أن ينتهي 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، وأن تنقله إلى مستشفى دائرة السجون في الرملة. 

وكانت مراسلة الميادين أكدت اليوم أن قوات الاحتلال "اقتحمت غرفة الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان واختطفته إلى عيادة سجن الرملة"، مشيرةً إلى أنّ محاميته ستقدم إلتماساً عاجلاً للمحكمة "لأن ما حصل اليوم يعد سابقة قانونيّة خطرة".

وفي التفاصيل، قالت تغريد الأخرس زوجة الأسير ماهر الأخرس للميادين، إن قوات الاحتلال "اقتحمت غرفته بالمستشفى بالقوّة، واقتادته إلى سجن الرملة"، مضيفةً أنّه "يعاني من آلام مبرحة، وأنّ الكلمات التي يرددها أنه لن ينكسر".

المصدر: الميادين