رداً على روسيا والصين.. الجيش الأميركي سيتسلم أسلحة أسرع من الصوت
الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ستدخل خدمة القوات الأميركية بدءاً من العام 2023، والبنتاغون تقول إن الخطوة رداً على سعي روسيا والصين إلى "تقويض الميزة العسكرية لواشنطن من خلال الابتكار العسكري المتقدم".
بدءاً من العام 2023، ستدخل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خدمة القوات البرية الأميركية.
هذا ما أعلنه وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس الخميس، في الاجتماع السنوي للجمعية غير الحكومية للجيش الأميركي.
وقال إسبر: "سنزيد استثماراتنا في تكنولوجيا تفوق سرعة الصوت على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتوسيع نطاق اختبار هذه القدرات وتطويرها للمقاتلات في أسرع وقت ممكن".
ويعود سبب هذا التحول، وفق تصريحات وزير الدفاع الأميركي، إلى أن "خصمي الولايات المتحدة"، الصين وروسيا، "يسعيان إلى تقويض الميزة العسكرية لواشنطن من خلال الابتكار العسكري المتقدم".
واختبر الجيش والبحرية الأميركية في آذار/مارس الماضي رأساً حربية أسرع من الصوت.
ورأى اسبر أن هذا النوع من التقنيات الجديدة "يوسّع هندسة ساحة المعركة ويُغيّر طريقة تفكيرنا بها".
المصدر: وكالات