الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على روسيا في "قضية نافالني"
فرض الاتحاد الأوروبي اليوم عقوبات على 6 أشخاص من روسيا وكيان واحد بعد الادعاء عليهم بتهمة "التورّط في محاولة اغتيال المعارض الروسي أليكسي نافالني".
وتشمل هذه العقوبات حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وتجميد الأصول للأفراد وتجميد الأصول للكيان، كما يُحظّر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجين في القائمة.
وتضمّ هذه اللائحة مسؤولين كبار في إدارة الرئاسة الروسية، بالإضافة إلى نائبي وزير الدفاع.
وتضم القائمة، مدير جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف، والنائب الأول لإدارة الرئيس الروسي سيرغي كيريينكو، ورئيس إدارة الرئيس الروسي لشؤون السياسة الداخلية أندريي يارين، والممثل المفوض في سوريا سيرغي مينيايلو، ونائبي وزير الدفاع الروسي بافل بوبوف وأليكسي كريفوروتشكو. كما تشمل العقوبات المعهد الحكومي للأبحاث العلمية والكيمياء العضوية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال أمس الأربعاء إن بلاده سترد بالمثل على العقوبات، بسبب قضية نافالني.
وأوضح لافروف أن" الألمان لن يقدموا أي حقائق على الرغم من كل الالتزامات القانونية الدولية، ونحن سنرد بالمثل، هذه ممارسة دبلوماسية".
الكرملين كان قد قال في 10 أيلول/سبتمبر الماضي إن برلين لم تبلغ موسكو بنتائجه.
وعقد برلمان الاتحاد الأوروبي اجتماعاً عاماً طالب من خلاله تشديد العقوبات على روسيا مع محاولة فرض عقوبات جديدة، وذلك بسبب قضية زعمهم تسميم نافالني.
ولم يتضح بعد سبب ذلك، لكن وفقاً لأطباء أومسك، لم يتم العثور على سموم في دم نافالني.