حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة
بعد أقل من شهر على التطبيع مع أنظمة خليجية صادق رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد 9 أشهر من التأجيل "إستؤنف البناء على نطاق واسع في الضفة الغربية".
وستبنى تلك الوحدات في معظم المستوطنات بالضفة الغربية مثل "معاليه أدوميم"، و"بيت إيل"، و"كارني شمرون"، و"نوكديم"، و"تلمون" و"جيلو" و"افرات".
وبحسب القناة الإسرائيلية السابعة فإن ما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية"، سيعقد غداً جلسة أخرى للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الأخرى، مشيرةً إلى أنه سيتم المصادقة على بناء 5 آلاف وحدة.
ومنذ أيام، قال الإعلام الإسرائيلي إن "مجلس التخطيط الأعلى في الضفة سيجتمع للموافقة على بناء 5400 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات"، مشيراً إلى أن "الإيعاز بالموافقة على البناء أعطاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه "في محيط نتنياهو يقولون إن إيعازه بالموافقة على خطط البناء تدحض الادعاءات التي تقول بتجميد البناء في الضفة".
كما نقلت وسائل الإعلام عن مصدر في محيط نتنياهو إن هذا الأخير هو "الباني الأكبر في الضفة"، مؤكداً أن "التأخيرات التي حصلت نابعة من أسباب مفهومة تتعلق بالتطبيع مع دول الخليج لكن الآن ليس هناك سبب لتأجيل الموافقات".
وذكر موقع "إسرائيل نيوز 24" أنه بعد التوقيع على اتفاقيتي التطبيع الكامل للعلاقات بين "إسرائيل" من جهة، والإمارات والبحرين من جهة أخرى، في البيت الأبيض، برزت تساؤلات في "إسرائيل" حول "ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وعد ناخبيه بضمّ مناطق في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية".
سبق ذلك نفي مسؤول كبير في البيت الأبيض علمه بما وصفه بإشاعات عن تضمّن اتفاق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" وقف إجراءات الضم في الضفة الغربية لـ4 سنوات، وقال إنه بحث الاتفاق مع السعوديين مباشرة عقب زيارة المنامة.