أشتية للبرلمان الأوروبي: فليساعدنا الله وليساعد العالم إذا فاز ترامب
عبّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن تخوفه من فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولاية رئاسيّة ثانية، متمنياً خسارته.
اشتية قال متوجهاً إلى البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء، إنّه "في حال نجاح ترامب وكان يتعيّن علينا العيش 4 سنوات أخرى معه... فليساعدنا الله وليساعدكم وليساعد العالم أجمع".
في المقابل، تفاءل اشتية بحال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات المرتقبة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال اشتية وهو يتحدث عبر الأقمار الاصطناعية إلى لجنة الشؤون الخارجيّة في البرلمان الأوروبي: "إذا ما تغيّرت الأمور في الولايات المتحدة الأميركيّة، فأعتقد أن هذا سينعكس بنفسه مباشرة على العلاقات الفلسطينيّة-الإسرائيليّة، وعلى العلاقات الثنائيّة الفلسطينيّة-الأميركيّة".
👉Mohammad Shtayyeh, Prime Minister of Palestine, @PalestinePMO will address @EP_ForeignAff MEPs at the meeting starting at 13.45
— AFET Committee Press (@EP_ForeignAff) October 12, 2020
before that - exchange of views with @eu_eeas on the situation in Côte d'Ivoire
agenda https://t.co/PqWABN7DKC
follow live https://t.co/F3tRRO6qMn pic.twitter.com/MuDFCVNo6M
كما ذكّر اللجنة البرلمانيّة الأوروبيّة بما اتخذه ترامب من "قرارات خطيرة جداً ضد فلسطين، بما فيها إغلاق مكتب فلسطين في واشنطن ووقف المساعدات الماليّة لوكالة الأونروا، مضيعاً بالتالي 4 سنوات في فرض خطة مرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً، تسمح لإسرائيل بضمّ 30% من الضفة الغربيّة" .
رئيس الوزراء الفلسطيني أوضح أن نتائج الانتخابات الأميركيّة والانتخابات الإسرائيليّة الرابعة المحتملة "بسبب النزاعات السياسيّة في داخل الساحة الإسرائيليّة، ستكون لها تبعات جديّة جداً علينا وعلى عملية السلام وأيضاً الدور الأوروبي المستقبلي بما يتعلق بالشرق الأوسط".
أمّا على المستوى الداخلي، فأشار اشتية إلى أنّه "لدينا إرادة جادة لإجراء الانتخابات وهي استحقاق وطني وبوابة لإنهاء الانقسام وإعادة الوهج الديمقراطي لفلسطين، والحكومة ستقوم بكل ما هو ممكن لتسهيل إجرائها"، مؤكداً مطالبة السلطة الفلسطينيّة، الاتحاد الأوروبي بـ"دعم هذه الانتخابات والضغط على إسرائيل لإجرائها في القدس، كحق من حقوق الفلسطينيين ضمنته الاتفاقيّات الموقعة مع إسرائيل في السابق"، داعياً دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة.
يذكر أنّ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، كان اتهم مؤخراً الولايات المتحدة الأميركيّة بـ"محاضرة القيادة الفلسطينية، سياسياً واقتصادياً ومالياً"، موضحاً أن الرئيس دونالد ترامب "أقدم على قطع المساعدات عن الفلسطينيين ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها تجاههم، بهدف الضغط على القيادة الفلسطينية، وابتزازها وإجبارها على مقايضة الحقوق بالمال".