المحكمة الإسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس
ذكر مكتب إعلام الأسرى أنَّ المحكمة الإسرائيلية رفضت الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.
المحكمة الإسرائيلية أوصت بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير الأخرس، وإطلاق سراحه في 26 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، غير أن الأسير الأخرس رفض توصية المحكمة، وقرر مواصلة الإضراب عن الطعام حتى نيل الحرية لليوم الـ78 على التوالي، وهو يكابد ظروفاً صحية خطرة.
مراسلة الميادين أفادت بأن تقريراً عن مستشفى "كابلان" أظهر أن حياة الأسير ماهر الأخرس مهددة بفعل استمراره بالإضراب عن الطعام.
بدوره، كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، في حديث إلى شبكة "قدس" الإخبارية، أن "جهوداً مصرية ودولية تبذل للتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الأسير الأخرس"، موضحاً أن "الحركة تواصلت مع أطراف عربية مختلفة بهدف الضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه".
وحمّل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الأخرس، مناشداً المؤسسات الحقوقية في العالم التحرك الفوريّ لإنقاذ حياته، عبر إجبار الاحتلال على الإفراج عنه قبل فوات الأوان، في وقت باتت حياته في خطر.
الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد شدّد في اتصال مع الميادين على أن ردّ المقاومة سيكون موحداً، وبالصواريخ، في حال عدم الإفراج عن الأسير الأخرس، مشيراً إلى أن "الوقت بدأ ينفد".