البرلمان القرغيزي يوافق على تشكيل حكومة جديدة برئاسة صدير جاباروف
منح 63 نائباً منْ اصل 120 في البرلمان القرغيزيّ الثقة لصدير جاباروف، رئيساً للحكومة.
مناصرو جباروف الذي أُخرج من السجن بعد التظاهرات العنيفة التي شهدتها البلاد منذ أيام اعتراضاً على نتائج الانتخابات احتفلوا في الشوارع بهذه التطوّرات. فيما سيباشر مهمّاته بعد الموافقة عليه من قبل رئيس البلاد سورونابي جينبيكوف.
في الأثناء هذه عززت السلطات في العاصمة بشكيك إجراءاتها ضمن حالة الطوارئ التي اعلنتها بعد الاضطرابات في البلاد.
وكان الرئيس القرغيزي سورونباي جينبيكوف، قد أعلن أن فرض الحظر سيستمر حتى صباح الواحد والعشرين من الشهر الحالي، وأمر بإدخال القوات القرغيزية إلى العاصمة "للحفاظ على النظام في المدينة"، وقد نُظّم عرض عسكريّ في المدينة تكريساً لهذه الاجراءات.
رئيس قرغيزستان، قال الجمعة أيضاً، إنه مستعد للتنحي بمجرد تعيين حكومة جديدة لإنهاء فراغ السلطة في البلد الذي يشهد توتراً سياسياً منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
كذلك وقّع رئيس قيرغيزستان مرسوماً بشأن استقالة الحكومة ورئيس الوزراء، ووفقاً للمرسوم، سيستمر الأشخاص الذين شغلوا مناصب رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس الوزراء ونواب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في العمل كأعضاء في حكومة قيرغيزستان حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.
وكانت المعارضة سيطرت على مبانٍ حكومية، يوم الثلاثاء الماضي، ما دفع الحكومة للاستقالة، حيث تعمل للاتفاق على الشخصية التي ستقود حكومة مؤقتة، ما أثار مخاوف من الفوضى في الدولة التي يقطنها 6.5 مليون نسمة.
People protesting the results of a parliamentary election in Kyrgyzstan broke into government and security headquarters and freed a former president from custody, local news websites said https://t.co/Vq0rKqYbok pic.twitter.com/V8ag1KMzjC
— Reuters (@Reuters) October 6, 2020
بالتوازي، "مجلس التنسيق الشعبي" الذي شكلّته أحزاب معارضة، مؤخراً، حلّ البرلمان. وقال إنه اضطلع بجميع سلطات الدولة، في خلاف مع أحزاب أخرى تسعى لنقل السلطة من خلال البرلمان.
وتشهد قرغيزستان أحداثاً متسارعة بدأت بـ احتجاجات ضدّ نتائج الانتخابات البرلمانية، وبعد اشتباكات مع الأجهزة الأمنية عمد المحتجون إلى اقتحام مبنى "البيت الأبيض"، حيث يوجد مقر البرلمان وإدارة الرئيس القرغيزي.