ترامب يستأنف نشاطه الانتخابي في عدد من الولايات قبل الثلاثاء الكبير

في حين يتحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلقاء خطاباً عاماً، اليوم السبت، وهو الأول منذ إصابته بفيروس كورونا، حملته الانتخابية تعلن عن مشاركته في مهرجانين انتخابيين قبيل الثلاثاء الكبير.
  • ترامب مطلاً من شرفة ترومان عند عودته إلى البيت الأبيض من مركز "والتر ريد" الطبي حيث خضع للعلاج من فيروس كورونا (أ ف ب - أرشيف)

أعلنت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانتخابية، أنّ الأخير سيشارك في مهرجانين انتخابيين في ولايتي بنسلفانيا وايوا يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين

هذا ومن المفترض أنّ يلقي ترامب خطاباً عاماً، اليوم السبت، في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ويشكل خطاب السبت، الذي قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنه سيكون حول موضوع ترامب المفضل "القانون والنظام"، فرصة للرئيس لتبديد الشكوك العالقة بشأن صحته.

وسيحضره حشد في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بينما سيتحدث الرئيس من الشرفة. وقال مصدر مطلع على التخطيط إنه سيطلب من جميع الحاضرين وضع كمامات وفحص درجة حرارتهم.

وشدد هوغان غيدلي، المتحدث باسم حملة ترامب، في تصريح لـ"فوكس نيوز" على رغبته "التوجه للأميركيين دون فلتر بالإعلام"، مضيفاً أنه "سنعلن فعاليات أخرى... يرغب الرئيس في النزول إلى الميدان".

يأتي ذلك في الوقت  الذي يستعد فيه لاستئناف حملته الانتخابية الإثنين قبل ثلاثة أسابيع تماماً من الاقتراع الرئاسي.

كما أعلن ترامب عن تجمع في ولاية فلوريدا، الإثنين المقبل، في محاولة لإعادة إطلاق حملته الانتخابية المتعثرة ضد منافسه الديموقراطي جو بايدن، الذي وصف سلوك الرئيس الجمهوري بـ"المتهور".

ترامب رفض المشاركة في المناظرة الثانية بين المرشحين للرئاسة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل بعد أن قرر المنظمون جعلها افتراضية بسبب وباء كورونا.

وأعلنت لجنة المناظرات الرئاسية ذلك رسميا الجمعة، موضحة أن مناظرة الخميس المقبل ألغيت. لكنها أبقت على مواجهة أخيرة بين ترامب وبايدن في 22 تشرين الأول/ أكتوبر قبل انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

ودفع القرار تيم مورتو، مدير الاتصالات في حملة ترامب، إلى إطلاق اتهامات بـ"الانحياز". وقال مورتو "ليس هناك سبب طبي لوقف تنظيم مناظرة الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر".

وفي هذا الإطار وفي هجوم إعلامي واسع، قال ترامب إنه أصبح لـ"كوفيد-19" علاج، وهو أمر غير صحيح.

يأتي ذلك على الرغم من التساؤلات عن مرض ترامب ومدى اكتمال شفائه الآن، إذ يرفض مسؤولو البيت الأبيض الرد على الاستفسارات الأساسية بما في ذلك متى أصيب الرئيس بالفيروس للمرة الأولى وهل أثبتت فحوص جديدة أنه شفي من المرض منذ ذلك الحين.

وكان ترامب أعلن في 2 تشرين الأول/ أكتوبر إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنهما سيبدآن حجراً صحياً.