حاكمة ميشيغن تلمّح إلى تورط ترامب بمحاولة خطفها
شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً عنيفاً على حاكمة ميشيغن غريتشن ويتمير، متهماً إياها بالقيام بأعمالٍ رهيبة وإقفال الولاية.
وأضاف أن القوات الفدرالية قامت بالمقابل بعمل رائع من خلال إحباطها مخططاً ضد الحاكمة.
واعتبر المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحرض المتطرفين من أمثال أولئك الذين خططوا لاختطاف غريتشن ويتمير حاكمة ولاية ميشيغان.
وقال بايدن، في تصريح نشره أمس الخميس على موقعه الإلكتروني: "عندما كانت الحاكمة ويتمير تحمي سكان ولايتها من الوباء المميت، دعا الرئيس ترامب إلى تحرير ميشيغن".
واتهم بايدن منافسه مجددا، بـ "التساهل مع التعصب والكراهية اللذين غطت موجتهما البلاد كلها".
وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، أمس الخميس، أنه أحبط مؤامرة للإطاحة بحكومة ولاية ميشيغان وخطف حاكمتها، مؤكداً أنه "يملك حجة مقنعة لتوجيه الاتهام إلى 6 رجال بارتكاب عملية فاشلة انطوت على التواصل مع جماعة مسلحة".
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الأشخاص الـ6، الذين جرى اعتقالهم وتوجيه التهمة إليهم بمحاولة خطف حاكمة ميشيغان، يعتنقون أفكاراً معادية لحكومة الولاية، وتحدثوا على الأقل منذ هذا الصيف عن فكرة أخذ الحاكمة التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي رهينة.
من جهتها، اتهمت الحاكمة ويتمير الرئيس الأميركي بأنه متواطئ في مؤامرة كانت ستطيح بها، مشيرةً إلى رفض ترامب إدانة الجماعات العنصرية المنادية بتفوق الجنس الأبيض، حيث "سمعت هذه الجماعات كلمات الرئيس وعرفت بأنها ليست توبيخاً".
وتابعت: "كلمات المسؤولين لها أهمية، وعندما يجتمع المسؤولين مع الإرهابيين المحليين أو يشجعونهم أو يتآخون معهم، فإنهم يُشرعون أعمالهم، وهم متواطئون معهم".