قرغيزستان: "مجلس التنسيق الشعبي" المعارض يحلّ البرلمان
أعلن "مجلس التنسيق الشعبي" الذي شكلته أحزاب معارضة في قرغيزستان، أنّه اضطلع بجميع سلطات الدولة وقام بحلّ البرلمان، في خلاف مع أحزاب أخرى تسعى لنقل السلطة من خلال البرلمان.
هذا وطالب محتجّون تجمعوا وسط العاصمة بشكيك بتنحّي الرئيس سورونباي جينبيكوف.
وتشهد قرغيزستان منذ أول أمس أحداثاً متسارعة بدأت باحتجاجات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية، وبعد اشتباكات مع الأجهزة الأمنية عمد المحتجون إلى اقتحام مبنى "البيت الأبيض"، في قرغيزيا، حيث يوجد مقر البرلمان وإدارة الرئيس القرغيزي، سورونباي جينبيكوف، الذي اتهم بدوره أحزاباً في المعارضة، بمحاولة الانقلاب والاستيلاء على السلطة بالقوة.
فيما، فرقت الشرطة في قرغيزستان مئات المحتجين في وقت سابق، على نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأحداث قائلاً إن ما حدث في قيرغيزستان بعد الانتخابات "يثير القلق"، معرباً عن أمله بحل النزاع سلمياً.
هذا وأعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان رسمياً بأن نتائج الانتخابات البرلمانية باطلة، قائلةً إنّ "أعضاء اللجنة اتخذوا قراراً بالاعتراف ببطلان نتائج انتخابات نواب البرلمان القرغيزي التي أجريت في 4 تشرين الأول/أكتوبر".
ووافق مجلس النواب في قرغيزستان، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، على ترشيح، صدير جباروف لمنصب رئيس الوزراء الجديد، وذلك بعد أن أطلق المحتجون سراحه من مركز احتجازه.
وكان جباروف عضواً في البرلمان، كما عمل مستشاراً للرئيس، وترأس الوكالة الوطنية لمنع الفساد، وفي عام 2017، حكم عليه بالسجن 11 عاماً في قضية أخذ رهينة، وأطلق المحتجون سراحه من مركز احتجازه أول أمس.
هذا وجرى تغيير عمدة العاصمة بيشكيك مرتين خلال اليوم الماضي، وتم أخيراً تعيين ميرلان بيكيتيف، قائماً بأعمال العمدة.