علييف يهدد أرمينيا: سوف نسترد إقليم ناغورنو كاراباخ
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن "إقليم ناغورنو كاراباخ أرض أذربيجانية ولا بد من استرداده وسوف نسترده".
ولفت علييف إلى أن "شرط أذربيجان الوحيد هو تحرير أراضيها"، مشيراً إلى أن "أرمينيا وبعض القادة الأوروبيين مسؤولون عن الوضع الحالي".
وتابع: "على أرمينيا أن تقبل بأن إقليم ناغورنو كاراباخ ليس أرمينياً وأن تضع جدولاً زمنياً للانسحاب منه".
هذا وقال الصحافي الاذربيجاني شيخ علي علييف للميادين، إن الجانب الأرميني استهدف مناطق مدنيّة في غنجة، موضحاً أن أذربيجان اضطرت "للرد على القصف الأرميني لحماية المدنيين".
كما أكّد علييف للميادين أن "أذربيجان مستعدة لمحادثات حول مواضيع محددة وهي الانسحاب من الاراضي الاذربيجانية"، لافتاً في حديثه إلى أن "باكو ترى أن أرمينا تريد توسيع النزاع بعد استهدافها مناطق مدنية".
كذلك، أوضح أن "لا صحة للأخبار حول إحضار أذربيجان مرتزقة من شمال سوريا"، مشدداً على أنه "لا حاجة لأذربيجان لاحضار مرتزقة من الخارج".
في الوقت نفسه، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لنظيره الأرميني زهراب مناتساكنيان، عن قلق موسكو من تزايد الخسائر بين المدنيين في إقليم ناغورنو كاراباخ، مؤكداً على ضرورة وقف إطلاق النار سريعاً.
وقال بيان الخارجية الروسية إن الوزيرين "أكدا مجدداً على الاستعداد لمساعدة الأطراف في إعادة عملية تسوية ناغورنو كاراباخ، من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
هذا ونشرت السكرتيرة الصحافية لوزارة الدفاع الأرمينية، لقطات فيديو لتدمير المركبات المدرعة للقوات المسلحة الآذربيجانية، وتراجع إحدى وحداتها خلال القتال ناغورنو كاراباخ، ويظهر الفيديو ضربات على معدات آذربيجانية وكذلك تحركات مجموعة كبيرة من الجنود.