صحافي أذربيجاني للميادين: لا محادثات مع أرمينيا إلا على أساس انسحابها من أراضينا
قال الصحافي الأذربيجاني شيخ علي علييف، للميادين، تعليقاً على إعلان وزارة دفاع بلاده عن استهداف أرمينيا لثاني أكبر المدن الآذرية غنجه، إن ذلك يعد "انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الدولية".
وأوضح علييف أن النيابة العامة الأذربيجانية "رفعت دعوى قضائية على استهداف مدينة غنجه، وطالبت بمحاكمة المسؤول عن هذا القصف المدفعي والصاروخي، أي زعيم ما يدعى بجمهورية ناغورنو كاراباخ".
وأكد علييف انفتاح باكو على الحوار والتفاوض، على أن يكون تفاوضاً "ليس من أجل التفاوض بل محادثات حول مواضيع محددة، ومحادثات بناءً على الجدول الزمني لانسحاب قوات الاحتلال الأرميني من الأراضي الأذربيجانية، بموجب القرارات الصادرة عن مجلس الأمن".
وتابع: "علينا أن نعالج السبب الرئيسي لهذ النزاع، وهو تواجد قوات الاحتلال الأرميني في الأراضي الأذربيجانية".
وأعرب الصحافي الآذاري في اتصال مع الميادين، عن خيبته من عقم المفاوضات السابقة، حيث أجرت أذربيجان محاذثات مع أرمينيا لحوالي 28 عاماً، تحت رعاية مجموعة "مينسك".
وقال "نحن انتظرنا نحو 30 عاماً لحل هذه القضية، كما تعلمون مجموعة مينسك لديها انتداب لتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن حول هذا النزاع، إلا أننا للأسف الشديد لم نرَ ذلك".
وحول قراءة باكو لاستهداف مدينة غنجه، أوضح علييف أن باكو اعتبرت أن خطوة يريفان تهدف "لتوسيع رقعة المعارك في المنطقة، لجلب الأطراف الأخرى إلى جانبها ضد أذربيجان".
ووصف "ادعاءات أرمينية"، بقدوم مقاتلين مرتزقة من الشرق الأوسط للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، بأنها "أخبار كاذبة ومضللة، لا أساس لها من الصحة، ونحن لا حاجة لنا بمقاتلين أجانب".
علييف لفت إلى أن "أذربيجان لا تتلقى دعماً عسكرياً من أحد بل حتى من تركيا، وأن مصدر شراءاتها من الأسلحة هي الأسواق العالمية المفتوحة".