محامي الأسير الأخرس: مستمر في معركته رغم الخطر الشديد

الأسير ماهر الأخرس "مستمر في لمعركته حتى فصلها الأخير، إلى أن يتوج هذا الإضراب بنصر الإفراج والتحرر وإنهاء اعتقاله الإداري، أو الذهاب نحو درب الشهادة في سبيل الحرية".

أعلن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فواز شلودي، اليوم الجمعة، أنه زار الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 68 يوماً على التوالي والتقى به في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي حيث يقبع.

 وقال شلودي للميادين نت، إن الأسير الأخرس "مستمر في هذه المعركة حتى فصلها الأخير، بأن يتوج هذا الإضراب بنصر الإفراج والتحرر وإنهاء اعتقاله الإداري، أو الذهاب نحو درب الشهادة في سبيل الحرية".

وأكد المحامي شلودي، أن الأخرس يمر بظروف صحية صعبة وخطيرة ومقلقة للغاية. ولا يأخذ أيّة مدعمات ولا يتناول سوى الماء، ويعاني من صداع دائم وهزل شديد ونقص حاد بالوزن وطنين دائم بالأذنين ولا يستطيع النزول عن السرير حتى لقضاء الحاجة بسبب الأوجاع الشديدة في معظم أنحاء جسده. مما يجعل وضعه الصحي في خطر شديد.

نشير إلى أن الأخرس تعرّض  للاعتقال من قبل قوات الاحتلال أول مرة عام 1989، واستمر اعتقاله في حينه لمدة 7 شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً.

ومجدداً اُعتقل الأخرس عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي تاريخ 27 يوليو/ تموز 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه، وما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب.