بين تأييد ورفض رسمي لمنع التظاهرات..إسرائيليون يواصلون احتجاجهم

بعد ساعاتٍ على قرار المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي ماندلبلت، والذي دعا الحكومة إلى عدم فرض منع التظاهر، الشرطة الإسرائيلية تقول إن هناك مجموعة من المشبوهين قاموا بقطع الطرقات ومهاجمة الشرطة في تل أبيب وشوارع القدس.
  • تظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية باستمرار التظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شارع "بلفور" في القدس المحتلة وفي شوارع تل أبيب.

يأتي ذلك بعد ساعاتٍ على قرار المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي ماندلبلت، الذي دعا إلى عدم فرض منع التظاهر قبل أن يتقرر مسار جديد لفرضه، وفقاً للصحيفة. كما أمر بعدم منع التظاهر في هذه المرحلة.

وفي بيانٍ للشرطة عن التظاهرة في تل أبيب، وصفتها بأنها "غير قانونية دون تنسيق ودون رخصة"، مؤكدةً أن "الشرطة أبدت ضبط النفس وسمحت بها".

وأشارت الشرطة في بيانها، إلى أن "المشاركين بالتظاهرة خرقوا النظام العام بصورة فظة، وأعاقوا شرطيين عن أداء عملهم، بل وهاجم بعضهم رجال شرطة"، لافتةً إلى أنها في النهاية اعتقلت الشرطة 4 متظاهرين بسبب خرق النظام العام ومهاجمة شرطيين.

وأكد البيان أنه بعد كلام ماندلبلت، قامت عدة منظمات ناشطة في التظاهر ضد نتنياهو بـ"تنظيم تظاهرات إضافية".

يشار إلى أن الكنيست، وافق أمس الأربعاء، على مشروع قانون تدعمه الحكومة سيخمد على الأرجح الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب تهم الفساد بحقه وتعامله مع أزمة فيروس كورونا.

والتشريع الذي أقره الكنيست يحظر على الإسرائيليين تنظيم تظاهرات في شوارع تبعد أكثر من كيلومتر عن منازلهم، في إجراء قالت الحكومة إنه يهدف إلى الحد من تفشي إصابات كوفيد-19.

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد، الذي يتزعم المعارضة في البرلمان على "تويتر": "ما هي الخطوة التالية؟ منع زعيم المعارضة من مخاطبة البرلمان؟".

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية