فريدمان محرضاً على حزب الله: يهدد شعبه ويهدد "إسرائيل"

السفير الأميركي في "إسرائيل" دافيد فريدمان يقول إن واشنطن وتل أبيب تقرران حالياً مع الحكومة الإسرائيلية استخدام كل الوسائل لتوسيع الصورة الدبلوماسية لـ"إسرائيل" في المنطقة.

قال السفير الأميركي في تل أبيب دافيد فريدمان في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، معلقاً على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "آمل أن يكون لخطابه أثر على اللبنانيين، فأنا أعتقد أن الشعب اللبناني يعي أكثر فأكثر أن حزب الله يمثل مشكلة لا الحلّ، وأنه لم يعد يخدم الهدف بعد الآن، وأنه يُلحق الضرر بدولة لبنان".

وأضاف "أعتقد أن فترة الشهر الماضي خصوصاً مع انفجار المرفأ تشكل مثالاً على كيفية تصرف حزب الله على نحو يخالف مصالح الشعب اللبناني. آمل أن تغدو تلك حقيقة ويدرك الشعب اللبناني في نهاية المطاف أنه يجب أن يحكم نفسه من دون نفوذ حزب الله".

غير أنه وفي وقت سابق، نفى الرئيس اللبناني ميشال عون أن يكون لحزب الله أي مخزن صواريخ في مرفأ بيروت، ولم تشر التحقيقات التي تجريها الدولة بشأن الضالعين بمسؤولية حريق المرفأ بأي مسؤولية لحزب الله في ذلك.

في المقابل، وبعد الجولة التي أقيمت للصحافيين من أمام المنشأة التي زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنها مخزنٌ للصواريخ في بيروت، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، إنّ هدف الحولة هي "تكذيب ادعاءاته".

وأضاف عفيف في حديث للإعلاميين، أمس الثلاثاء، أن "نتنياهو يحاول التحريض في تصريحاته وهذه منشأة صناعية طبيعية في هذه المنطقة".

وفي هذا السياق، أشار عفيف إلى أنّ المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو مفتوحة أمام الجميع الآن.

من جهة أخرى، مواقع إسرائيلية نقلت عن فريدمان إن واشنطن لم تلغ فكرة الضم بل علقتها لمدة عام أو أكثر، وأكد فريدمان أن واشنطن وتل أبيب تقرران حالياً مع الحكومة الإسرائيلية استخدام كل الوسائل لتوسيع الصورة الدبلوماسية لـ"إسرائيل" في المنطقة.